fbpx

فضائح وعمليات احتيال تستهدف مقاتلين سوريين جندتهم تركيا

مرصد مينا – سوريا

كشفت منظمات حقوقية سورية عن عمليات احتيال تعرض لها المقاتلون السوريون، الذين جندتهم تركيا للقتال في كل من ليبيا وأذربيجان، لافتةً إلى أن عمليات الاحتيال تلك وصلت إلى حد سرقة الأجور الشهرية لهم.

وبين كل من المركز السوري للعدالة والمساءلة ومنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في تقرير مشترك لهما، أن المقاتلين السوريين تعرضوا لعمليات الاحتيال وبشكل منتظم ومتكرر من قبل كبار الشخصيات والقادة في الجيش الوطني السوري، المدعوم تركياً.

كما لفت التقرير إلى أنه اعتمد على شهادات لمقاتلين سوريين سابقين، جندهم الجيش التركي عبر سماسرة،  حيث أكد مقاتل تابع لفرقة السلطان مراد، أنه ومجموعة من رفاقه لم يتقاضوا أجورهم المتفق عليها لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، مضيفاً: “عندما طلبنا سلفة قدرها 300 دولار، أعطونا مئة دولار واحتفظوا بالباقي لأنفسهم”.

في ذات السياق، أشار التقرير وفقاً لمصادر مطلعة؛ إلى أن الأجور الشهرية المتفق عليها وصلت إلى حد 3 آلاف دولار، إلا أن الرواتب الفعلية تراوحت بين 800 إلى 1400 دولار كحد أقصى، لافتاً إلى أن تلك الأجور دفعت في كثير من الأحيان بالليرة التركية وليس بالدولار.

كما بينت المصادر أن اتفاقية التجنيد كانت تنص على منح عوائل المقاتلين مبالغ مالية تصل إلى 75 ألف دولار في حال مقتلهم، إلا أن الكثير من العوائل لم تتلق تلك التعويضات، فيما لم يُمنح جرحى المعارك كامل تعويضاتهم أو أجزاء منها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى