المواقع الايرانية المستهدفة في سوريا تحتوي موادا لها استخدامات نووية

مرصد مينا – سوريا

أفادت تقارير بأن المخازن التي قصفتها إسرائيل في سوريا أول أمس الأربعاءتحتي موادا تُستخدم في البرنامج النووي الإيراني داخل الأراضي السورية.

صحيفة “الجريدة”الكويتية نقلت عن مصدر وصفته بالرفيع في الفيلق “الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني”، بأن هذه المخازن كانت تحتوي على قطع ومحركات لصواريخ، بالإضافة إلى طائرات من دون طيار كان يتم العمل على تجميعها داخل الأراضي السورية، إضافة إلى وقود جامد يتم استخدامه في الصواريخ المتوسطة المدى، وبعض المخازن احتوت على رؤوس حربية “متوازية التفجير”، مشيرا إلى أن هذه المخازن قد دمرت بالكامل في الهجوم.

وأوضح المصدر أن الرؤوس الحربية “متوازية التفجير” لها استخدام مزدوج، فإذا كان أي بلد يريد تصنيع قنبلة أو صاروخ نووي يجب أن يكون لديه القدرة على إحداث تفجير متوازٍ لعدة رؤوس في آن واحد، ولهذا فإنه يمكن استعمالها لتفجير صاروخ عادي أو نووي”.

وشدد  على أن هذه الرؤوس الصاروخية، “نقلت قبل الهجوم بأيام قليلة”، بعد زيارة سريعة لقائد “فيلق القدس”، اللواء “إسماعيل قآني” إلى سوريا، ونوهت الصحيفة إلى أنه، وعقب زيارة “قآني”، تلقت إيران تحذيرات من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا “جو بايدن”، حول تصميم الإدارة الأمريكية الحالية (إدارة الرئيس دونالد ترامب) على توجيه ضربات لإيران وحلفائها في سوريا أو العراق أو لبنان.

يشار إلى أن مسؤول استخباراتي أمريكي، أعلن على خلفية الغارات، أن بلاده نسقت المعلومات مع إسرائيل، لاستهداف مواقع تخزين هذه المواد في الغارة الأخيرة على طريق إمداد أساسي لإيران، على الحدود السورية – العراقية.، ما أدى إلى مقتل 57 عنصراً معظمهم تابعين للميليشيات التابعة لطهران.

من جهتها بينت مصادر إسرائيلية أن الغارات الأخيرة، التي شنها الطيران الإسرائيلي مؤخراً على الأراضي السورية استهدفت التحركات والأنشطة الإيرانية، التي بدات بالتوجه إلى الحدود العراقية في سوريا، بعد ان  أدركت أنها ستواجه صعوبة في العمل بالقرب من الحدود الإسرائيلية.