fbpx
أخر الأخبار

“الطيونة 7 أيار مصغر”.. ريفي: هدفنا تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني

مرصد مينا – لبنان

أكد وزير الداخلية اللبناني الأسبق اللواء “أشرف ريفي” أن القوى الوطنية اللبنانية كافة تجتمع على وحدة الموقف والأهداف، التي باتت مختصرة بقضيةٍ واحدة وهي “تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني الذي أوصله إلى الانهيار”.

جاء ذلك عقب لقاء مع رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، يوم الإثنين، أكد خلاله أن “اللبنانيين راقبوا في الطيونة كيف نظم الفصيل المسلح تظاهرة كان الهدف منها الاصطدام بالجيش واستفزاز أهالي المنطقة بشعارات الاستقواء والتخوين والمذهبية”، معبرا عن أسفه لأن “النتيجة كانت حلقة إضافية من حلقات تدمير الدولة والمؤسسات وضرب السلم الأهلي وسقوط الدماء في الشارع”.

ريفي قال في تصريحات نشرت على صفحته الرسمية “فيسبوك”: “نعم لقد وضع حزب السلاح معادلة لم تتغير منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وطبّقها في السابع من أيار ٢٠٠٨.  وبالأمس في الطيونة: العدالة مقابل السلم الأهلي. هي معادلة قضم الدولة والإطاحة بالسيادة وإلحاق لبنان كساحة لإيران، فدفع البلد الثمن إنهياراً هو الأكبر في تاريخه الحديث”.

واعتبر “إننا نشهد اليوم انقضاضاً كاملاً على المؤسسات واحدة بعد الأخرى، وآخرها الجيش وقيادته التي نحترم ونجلّ، ومؤسسة القضاء حيث يريد حزب الله الإطاحة بالقاضي طارق البيطار، عبر إخضاع المؤسسات، وإذا تعذر ذلك عبر الفوضى والترهيب”، مشيرا إلى أن “حزب الله” يقول للبنانيين اليوم تريدون العدالة فادفعوا الثمن من أمنكم واستقراركم واقتصادكم.

الوزير اللبناني الأسبق تساءل: “هل هناك وقاحة وإجرام أكثر من إجبار قاضٍ نزيه على وقف التحقيق في جريمة العصر تفجير المرفأ، وهي جريمة ضد الانسانية وجريمة إبادةٍ جماعية؟”

كما أكد أن “مجلس القضاء الاعلى سيتعرض للضغط كبير لتحقيق هذا الهدف”، وتوجه “ريفي” للقاضي “سهيل عبود”، وللقاضي “غسان عويدات”، لرفض تلقُّف كرة النار أو كرة العار أو الانتحار التي يحاول “حزب الله” رميها على القضاء، كي ينهي نفسه بنفسه إذا ما صمت أو تساهل في قضية القاضي بيطار.

وشدد على “اننا لا نبالغ إذا قلنا أن لبنان في خطر، لهذا حضرنا الى معراب للتضامن والتشاور مع “القوات اللبنانية”، التي تعرضت وتتعرض حالياً لحملة شيطنة مفبركة وكاذبة ووقحة”، كاشفا عن تنسيق بينه وبين القوى السيادية ومجموعات الثورة السيادية للتأسيس لمقاومةٍ سلمية تواجه الاحتلال الإيراني الذي أحرق البلد ونهَب أموال الناس وأموال الخزينة وحوّل لبنان الى دولةٍ فاشلة.

“ريفي” أضاف أيضا: “مقاومة لمنظومة تحالف السلاح والفساد، ترتكز على التمسك بوجه لبنان الحضاري، بدستور الطائف، بالقرارات الدولية، بعلاقات لبنان مع العرب والعالم الغربي الحر. مقاومة تتجاوز مجرد المعارضة. فلبنان حالياً مسلوب الإرادة ويجب تحريره، وأي شراكة مع فريق من فرقاء الاحتلال أو الوصاية هي مشاركة في تعميق الانهيار و استمرار الاحتلال والوصاية”.

وجدد رفضه “أن نكون في السجن الإيراني فنحن جزءٌ من هذا العالم”، مؤكدا انهم “مهما استكبروا وتكبروا أو زمجروا وهددوا، لن يستطيعوا تكبيل اللبنانيين بالأصفاد، وإذا نسوا أو تناسوا، فالتاريخ القديم والحديث شاهدٌ على أنه لا يمكن ترويض الأحرار”.

“ريفي” لفت إلى أن “وجوده في معراب خير تعبير عن حتمية المواجهة للوصاية والسعي لبناء الدولة السيدة المستقلة، مسلمين ومسيحيين، فالأوطان لا تُبنى الا بالموقف والاستقامة والتضحية، مذكرا ان للقوات اللبنانية نضالا كبيرا ومواقف واضحة لتحقيق السيادة والحرية والاستقلال”.

الوزير الأسبق مضى قائلا: “ثقوا، وتعلمون أننا عملنا في الأمن الوطني على هذا المنوال وسنعمل في السياسة على هذا المنوال أيضاً. بتعاوننا نتصدى لكل من يمكن أن يهدد الوطن وأمن اللبنانيين. بذلك نعيد الأمل للذين أفقرَهم مشروع ألدويلة و هجَّرهم عمداً ليحل العملاء والفاسدون مكان الأحرار.أنقل إليكم تحيات الأحرار والسياديين في طرابلس وسائر الشمال ومن بيروت والإقليم والبقاع والجنوب والجبل الذين يراهنون على وحدتنا و تعاوننا. لم يسبق لكم أن خيبتم آمال اللبنانيين، و لم يسبق لنا أن خيبنا آمال أهلنا أيضاً”.

ووصف ريفي ما شهدناه في الطيونة بـ” ٧ ايار مصغر” حيث استغلوا آنذاك تظاهرة الاتحاد العمالي العام التي اختبأ وراءها “حزب الله” وقام ب ٧ أيار، مشيرا إلى أن “مظاهرة قصر العدل يوم الخميس الفائت كانت تغطية لـ ٧ ايار مصغر التي كانت ستدخل الى عين الرمانة وفرن الشباك لإخضاع اهلها وبالتالي وضع اليد على هذه المناطق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى