fbpx

وزير لبناني يجتمع مع المعارضة السورية.. ومسؤولين لبنانين التقوا بالائتلاف سراً

مرصد-مينا أجرت دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً مع وزير الدولة اللبناني السابق لشؤون النازحين “معين المرعبي”، يوم أمس (الثلاثاء)، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة (خط مشفر). وبحسب الموقع الرسمي للائتلاف فإن الاجتماع استعرض أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان وفي مخيمات عرسال، حيث أكدت رئيسة الدائرة أمل شيخو أن “أحد الأسباب الرئيسة لبقاء اللاجئين السوريين في لبنان هو مشاركة ميليشيا حزب الله لقوات الأسد في ارتكاب مجازر بشعة بحق المدنيين وتهجيرهم من منازلهم في القلمون والقصير ومناطق أخرى، وأشارت إلى أن تلك الميليشيات جزء من استمرار المأساة السورية ومعاناتهم في المخيمات”. وأضافت أن “النظام سعى منذ بداية الثورة السورية إلى تهجير السكان برفقة ميليشيات إيران الإرهابية”، معتبرة أن ذلك “يندرج ضمن خطة شاملة للتهجير القسري والتغيير الديموغرافي واستثمار ملف اللاجئين في الضغط على المجتمع الدولي”. ودعت شيخو إلى توفير حماية دولية للاجئين السوريين في لبنان وبلدان أخرى لمنع أي استغلال لملف اللاجئين سياسياً، والتأكيد على حقهم في العودة بشكل طوعي وآمن، بإشراف الأمم المتحدة، كما نصت على القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254. ولفت رئيس دائرة الإعلام والاتصال في الائتلاف الوطني أحمد رمضان إلى أن “الائتلاف الوطني يسعى إلى عقد لقاءات مع ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية والإعلاميين والمفكرين اللبنانيين لشرح رؤية المعارضة حول عدم وجود نية لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان وحرصهم الكامل على عودتهم إلى سورية بما يتفق مع القرارات الدولية”. من جانبه أكد الوزير المرعبي أن “الخطة التي تبنتها روسيا لإعادة اللاجئين السوريين لا تتضمن عودتهم إلى مناطق سكنهم الأصلية بل إلى مخيمات خارج المدن، وهذا أمر غير مقبول”، وأكد أنه “بحث ملف اللاجئين في عدة لقاءات مع مسؤولين روس وكانت التوقعات أن العودة ستكون إلى مخيمات إيواء في عدة مناطق من سورية وليس إلى مناطق السكن الأصلية للاجئين”. وأشار المرعبي، إلى أن “ما يحدث حالياً من إعادة للاجئين لا يخضع لمعايير وشروط الأمم المتحدة، والتي تتضمن العودة الآمنة والطوعية الكريمة”. وأضاف، أنه “كان قد استمع إلى شهادات وحصل على وثائق تؤكد تعرض عدد من اللاجئين العائدين من لبنان لسورية، إلى أعمال قتل وحشية وتصفية على يد عناصر من قوات الأسد”. وأشار مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة فضل عدم الكشف عن اسمه، أن هذا الاجتماع بهذه الطريقة لم يكن الأول لمسؤول لبناني، فقد سبق واجتمع الائتلاف مع رئيس الحكومة سعد الحريري في عام 2014 دون الإعلان عن الاجتماع أو تفاصيله، وأجرى اجتماعاً مماثلاً مع رئيس الحزب التقدمي الوزير والنائب الأسبق وليد جنبلاط لأمور تتعلق باللاجئين والتحريض الطائفي في لبنان وسوريا. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى