fbpx

قتلى هنود وباكستانيون.. هل بدأت الحرب؟

يتأزم الوضع الباكستاني الهندي، ما تسبب باندلاع اشتباكات بين الطرفين اليوم الخميس، وسقط قتلى من الجانبين، بحسب الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام هندية، وباكستانية.

فقد أعلنت الهند وباكستان عن سقوط خسائر بشرية في صفوف قواتهما جراء قصف متبادل، أمس الأربعاء، في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الطرفين.
وأعلن الجيش الباكستاني في بيان رسمي له اليوم الخميس، أن اثنين من عناصره قتلا بالقصف الهندي في منطقة ديوا، ما دفع قواته إلى الرد على الاعتداء، بالإضافة إلى حادث آخر لقصف متبادل وقع في منطقة حاجيبير، متهما الهند بخرق نظام وقف إطلاق النار.
في ذات الوقت، نعى الجيش الهندي جنديا قتل بالقصف الباكستاني في منطقة رامبور، قائلا؛ إن إسلام آباد تتحمل المسؤولية عن الحادث واضطرت القوات الهندية للرد على الهجوم.
وحمل وزير الخارجية الباكستاني “شاه محمود قريشي”، رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، المسؤولية عن التصعيد الأخير، متهما إياه بالسعي لتقويض السلام في المنطقة.
وكانت باكستان قد تقدمت قبل أيام، بشكوى إلى الأمم المتحدة، اتهمت فيها السلطات الهندية بنشر الصواريخ في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
حيث أعلن وزير الخارجية الباكستاني “شاه محمود قريشي” الخميس الفائت، أنه وجه إلى الأمم المتحدة رسالة أعرب فيها عن مخاوف إسلام آباد من خطط نيودلهي لشن هجوم على باكستان لصرف أنظار المجتمع الدولي عن مخالفات حقوق الإنسان المرتكبة في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.
وأشار “قريشي” في الرسالة إلى أن الهند أزالت أجزاء من السياج الحدودي في خمس مناطق على طول ما يعرف بـ”خط السيطرة” الفاصل بين البلدين في الإقليم المتنازع عليه.

وحمل الوزير الباكستاني نيودلهي المسؤولية عن “مواصلة تصعيد التوتر في الأجواء المتوترة أصلا التي تشهدها منطقة جنوب آسيا”، مطالبا الأمم المتحدة بالرد على الخطوات الهندية.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى