fbpx

"هيئة تحرير الشام" تقتحم قرية جنوبي إدلب وتعتقل مدنيين وعسكريين

اقتحمت “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقا) فجر اليوم الإثنين، قرية “عين لاروز” في الأطراف الغربية من جبل الزاوية جنوبي إدلب، وقامت باعتقال العديد من المدنيين والعسكريين في القرية، واقتادتهم إلى “سجن العقاب” سيء الصيت. وقالت مصادر محلية لمرصد „مينا” إن رتل عسكري كبير للهيئة دخل القرية بشكل مفاجئ فجراً، وقام بإطلاق النار بشكل مكثف لمنع خروج الأهالي، مشيرة إلى أن رصاص البنادق والرشاشات أًصاب عدة مدنيين بجروح في منازلهم، وتوفي رجل مسن يبلغ من العمر 70 عاما بعد أقل من ساعتين من إصابته بطلق ناري جراء اطلاق النار. وأوضحت المصادر أن عناصر الهيئة قامت باقتحام عشرات المنازل لملاحقة مطلوبين لديها وفق قوائم قامت بإعدادها وقامت باعتقال 12 مدنياً وعسكرياً واقتادهم إلى سجن العقاب، في وقت تشهد القرية “حالة من الغليان الشعبي لما قامت به الهيئة من تصرفات وممارسات لم تراعي فيها حرمة المنازل”. وبحسب المصادر فأن معظم المعتقلين هم من عائلة “القنطار” التي تكرر ذكرها مؤخراً في عدد من عمليات الخطف والسلب، كما أدينت مجموعة مسلحة من ذات العائلة باختطاف مدني من بلدة كفر بطيخ بريف إدلب الشرقي حيث قاموا بتعذيبه على مدى ستة أشهر وابتزاز ذويه بإرسال صور وفيديوهات للمختطف وهو تحت التعذيب، وأغلقت القضية بدفع فدية مالية بلغت 100 ألف دولار أمريكي ليطلق سراح المختطف على إثرها. وقالت المصادر إن عدة مدنيين وتجار تم اختطافهم في وقت سابق الى أنهم عذبوا وسجنوا في ذات القرية (عين لاروز) وأطلق سراحهم بعد دفع فديات مالية بمبالغ كبيرة. حسابات وصفحات مناصرة لـ „هيئة تحرير الشام” على مواقع التواصل الاجتماعي عللت سبب الاقتحام وبهذه الطريقة لما أسمته “ملاحقة عناصر متورطة بعمليات خطف وابتزاز في المناطق المحررة، وأن الهيئة دخلت لاعتقالهم، وتعرضت لمواجهة من قبل أقارب المطلوبين ما أدى لاشتباكات أصيب خلالها عدد من المدنيين”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى