fbpx

صحيفة: قلق أوروبي من تفاهمات محتملة بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر دبلوماسية غربية أن دولا أوروبية غير مرتاحة لتفاهمات محتملة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين سيتم التعبير عنها خلال قمتهما في هلسنكي في 16 تموز المقبل، بينها عودة قوات النظام إلى الجنوب مقابل إخراج مقاتلي المعارضة إلى إدلب وإخراج إيران من الجنوب و;laquo;إضعاف ثم إنهاء الدور الإيراني في كامل سوريا;raquo
وحرص ترمب على إيفاد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى أوروبا لإطلاع حلفاء واشنطن على توجهات الإدارة الأميركية المقبلة وسط قلق أوروبي من تعزيز العلاقة بين ترمب وبوتين الذي يسعى إلى إضعاف ;laquo;حلف شمال الأطلسي;raquo; (ناتو) ويقيم علاقة متوترة مع لندن، بحسب المصادر.
وزار بولتون لندن قبل توجهه إلى موسكو للتمهيد لقمة هلسنكي التي ستعقد بعد قمة ;laquo;ناتو;raquo; في بروكسل يومي 11 و12 تموز المقبل وزيارة ترمب إلى لندن في 13منه.
ويتوقع أن تبارك قمة هلسنكي، بحسب المصادر، إعطاء أولوية لتشكيل لجنة دستورية في سوريا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في عام 2021 ودعم جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. ويعني ذلك عملياً ;laquo;قبول بشار الأسد لوقتذاك كأمر واقع مع استمرار رفض إعطائه الشرعية بل استمرار التصريحات الرافضة لذلك;raquo وأشارت إلى أن ;laquoالاتحاد الأوروبي ومعظم الدول الأوروبية غير مرتاحة لهذه التفاهمات وأنها لن تقبل ذلك وستبقى متمسكة برفض الشرعية للأمر الواقع وستبقى رافضة المساهمة في إعمار سوريا ما لم يحصل انتقال سياسي فيها;raquo
وجاءت التفاهمات بعد سلسلة مشاورات ومحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لعب دورا رئيسيا في إقناع بوتين في موسكو بداية الشهر. وتم الاتفاق وقتذاك على تأسيس خط أحمر بين بوتين ونتنياهو أضيف إلى الخط الآخر بين حميميم وتل أبيب.
وأكدت المصادر الغربية بحسب الصحيفة، أن ترمب لا يزال متمسكا بالانسحاب من شمال شرقي سوريا بمجرد القضاء على تنظيم الدولة وأنه سيبحث مع بوتين في ترتيبات تتضمن مجالس محلية ودوراً أكبر للأكراد. وأعربت عن الاعتقاد بأن ;laquoاللغز;raquo; لا يزال في إدلب ومصير الوجود التركي.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى