تصعيد أمريكي روسي جديد في الملف الأوكراني

مرصد مينا – الولايات المتحدة

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن لديها “معلومات تشير إلى أن روسيا تعمل على خلق ذريعة لاجتياح محتمل لأوكرانيا”، مشيرة إلى أن موسكو “نشرت مجموعة من العملاء داخل أوكرانيا لشن هجوم يكون ذريعة لدخول القوات الروسية”.

من جهتها أعلن المخابرات العسكرية الأوكرانية أن الأجهزة الروسية تعكف على إعداد “استفزازات” ضد جنود روس متمركزين في إقليم ترانسدنيستريا في مولدوفا بهدف اتهام أوكرانيا بالمسؤولية عنها، وذكرت المخابرات الأوكرانية -في بيان- أن تلك الاستفزازات قد تستهدف مخازن ذخائر مدفعية تابعة للقوات المسلحة الروسية.

وتعرضت أوكرانيا اليوم الجمعة لهجوم إلكتروني ضخم يحمل رسالة تدعو الأوكرانيين إلى “الخوف وتوقع الأسوأ”، في حين أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) دعمه لأوكرانيا في مواجهة هجمات سيبرانية تعرضت لها، وسط استمرار التهديدات المتبادلة بين روسيا والغرب بشأن التطورات بالمنطقة.

روسيا التي حشدت أكثر من 100 ألف من قواتها على الحدود مع أوكرانيا- بثت عبر وسائل إعلامها صورا لتعبئة المزيد من القوات خلال تدريبات، فيما ذكرت تقارير إعلامية بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقترح عقد قمة مع نظيريه الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين.

يشار أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعية إن الناتو لا يترك محاولاته لتوسيع قائمة أعضائه بطريقة اصطناعية وجر أوكرانيا ودول إسكندنافية إليه، مشددا على أن التفسير أحادي الجانب من قبل الحلف لالتزاماته بعدم التمدد يمثل أمرا غير مقبول.

وأضاف أن موسكو تعلم كيفية ضمان أمنها في أي سيناريو ولن تتنظر أي تغيرات ووعود جديدة إلى ما لا نهاية.