fbpx

مجلس غزة التشريعي يعتبر ..عباس.. فاقداً للشرعية وينتحل صفة رئيس.. وفتح ترد

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وكتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني بقطاع غزة، أن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المقرر غدًا الخميس في الأمم المتحدة، “لا يمثل الشعب الفلسطيني”، باعتباره “فاقد للشرعية”.
جاء ذلك في مستهل الجلسة الأسبوعية لمناقشة تقرير اللجنة القانونية حول “عدم شرعية محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية وفقدان تمثيله للشعب الفلسطيني”.
وقال أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي، في مستهل الجلسة إن “عباس يذهب للأمم المتحدة منفردًا ودون دعم أحد من فصائل الشعب الفلسطيني أو قواه الحية والفاعلة”، مشددًا أنه “لا يمثل سوى نفسه ولا يتمتع بأي صفة رسمية تؤهله للحديث باسم الشعب الفلسطيني”.
من جهته , اعتبر رئيس اللجنة، محمد فرج الغول، أنّ عباس “يغتصب السلطة، ولا يمثل الشعب الفلسطيني”. وأضاف، أن ولاية عباس انتهت بتاريخ 9 كانون الثاني/ يناير 2009، بحسب المادة (36) للقانون الأساسي الفلسطيني وتعديلاته، وبالتالي هو شخص فاقد للصفة القانونية، ومنتهي الولاية.
وأوضح، أن جميع قرارات عباس، خارج الإطار الزمني لولايته الرئاسية، تفتقر للمشروعية وتعتبر في حكم العدم.
وشدد التقرير، على أن المجلس التشريعي، هو الجهة الوحيدة التي تتمتع بالشرعية، وفقا لأحكام المادة (47) من القانون الأساسي، والتي تنص على أن انتهاء مدة ولاية المجلس القائم تكون عند أداء أعضاء المجلس الجديد المنتخب اليمين الدستورية.
فتح ترد..
من جهتها, اعتبرت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن اجتماع نواب حماس “يعبر عن الإفلاس السياسي، والعجز والواضح في ظل محاولتها النيل من عباس ومحاربة المطالب الوطنية التي يحتويها خطابه”.
واتهمت فتح في بيان لها, حركة حماس, بأنها “تبذل جهدها من أجل أن تلفت الأنظار لنفسها كبديل جاهز يقبل ما يرفضه الرئيس عباس من خلال هذه التصرفات السياسية غير الناضجة”.
وأضاف بيان الحركة: “من يتهجم على خطاب الرئيس عباس حتى قبل أن يسمعه، قرر مسبقاً الوقوف إلى جانب خصوم الرئيس عباس في تل أبيب وواشنطن، لأنه من العيب أن تهاجم حماس المطالب الوطنية التي يقدمها الرئيس عباس، والتي تشكل مقاصد النضال التحرري الوطني”.
يشار إلى أن حماس تعقد جلسات منفردة لأعضائها داخل المجلس التشريعي في غزة وسط مقاطعة باقي الكتل البرلمانية منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف عام 2007 وسيطرة الحركة على قطاع غزة.
وأخر انتخابات فلسطينية أجريت عام 2006 وفازت فيها حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي وذلك بعد عام من فوز عباس برئاسة السلطة الفلسطينية.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى