fbpx
أخر الأخبار

أسرار جديدة عن رحلة الجاسوس “إيلي كوهين” في سوريا

مرصد مينا

كشفت “ناديا كوهين”، أرملة الجاسوس الإسرائيلي الذي أعدمته السلطات السورية عام 1965، “إيلي كوهين”، أمس الخميس، أسرارا جديدة تتعلق بطبيعة عمل زوجها في سوريا.

وبالتزامن مع إحياء الذكرى الـ 56 لشنق الجاسوس الإسرائيلي،  أجرت القناة العبرية الـ”12″، مساء أمس الخميس، حوارا مع “ناديا كوهين”، التي أكدت خلال الحوار أنها تلقت قبل شهر، مقطع فيديو لزوجها، وهو يتجول في شوارع دمشق، قبل إلقاء القبض عليه، في يناير/كانون الثاني 1965، موضحة أن إيلي في هذه المرحلة “شعر بالفعل أنه يجري تصويره، وأدار رأسه إلى الشخص الذي كان يصور وكأنه لم يعد يهتم بالأمر”.

وعلى الرغم من عدم معرفة أرملة “كوهين” حينها، بأن زوجها جاسوسا يعمل في سوريا، وأنه سبق أن أخبرها بعمله الخاص في تجارة الأسلحة خارج إسرائيل، فإنها أفادت بأن السوريين كشفوا أمره قبل شهر من اعتقاله، وكانوا يراقبونه عن كثب.

كما أشارت إلى أن زوجها قد انطلق في عمله الاستخباراتي من شقة صغيرة في دمشق، حيث انتحل شخصية رجل الأعمال السوري، “كامل أمين ثابت”، وأصبح مسؤولا كبيرا مرتبطا بالحكومة السورية، وبات ينقل معلومات استخبارية مهمة وعاجلة إلى إسرائيل، حتى أنه كاد أن يكون وزيرا في الحكومة السورية آنذاك، قبل أن يحاكم في محاكمة عسكرية ويشنق في شهر أبريل/ نيسان 1965.

يُشار إلى أن إيلي كوهين بدأ أنشطته السرية في سوريا عام 1961 منتحلا اسم “كامل أمين ثابت”، وتمكن على مر السنين من تطوير علاقات متينة وأصبح قريبا من رأس الحكومة السورية.

واستغل كوهين ذلك في نقل معلومات استخباراتية قيمة لإسرائيل بشأن انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان المحتلة، وكان الجاسوس الإسرائيلي في ذروة نشاطه مرشحا لمنصب نائب وزير الدفاع السوري.

في السياق، كشفت القناة العبرية النقاب عن طبيعة المساعدة التي قدمها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين لبلاده، لكي تحتل الجولان السوري عام 1967.

وذكرت القناة العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، “ليفي أشكول”، قد ذكر من قبل، أن “إيلي كوهين” كان أكبر وأهم جاسوس إسرائيلي في أي من الدول العربية، وأن نشاطه الاستخباراتي ساعد إسرائيل على احتلال مرتفعات الجولان السوري في عام 1967، كما ساهمت تلك الأنشطة في إنقاذ حياة ألوية كاملة من جنود الجيش الإسرائيلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى