fbpx
أخر الأخبار

طهران تكذب.. وتركيا تنشر مشاهد اعتقال الدبلوماسي الإيراني

مرصد مينا – تركيا

نشرت وسائل اعلام تركية، مشاهد القبض على الدبلوماسي الإيراني، “محمد رضا ناصر زاده”، المتّهم بمساعدة العقل المدبر لقتل المعارض، “مسعود مولوي وردنجاني”.

التسجيلات تظهر، الدبلوماسي العامل في القنصلية الإيرانية بإسطنبول، بينما كان يحاول ختم جوازه في قسم المسافرين الدوليين بالمطار، بتاريخ 8 فبراير الجاري، وبعد ذلك، تقوم سلطات المطار بتوقيفه، ونقله بواسطة سيارة أمنية.

وكانت صحيفة “صباح” التركية قد أفادت بأن الدبلوماسي الإيراني زاده (43 عاما) متهم بتسليم أوراق هوية مزورة للمتهم علي اسفنجاني، العقل المدبر في عملية اغتيال مولوي، لتهريبه إلى إيران.

بدوره، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “سعيد خطيب زاد”ه، أمس الجمعة، نبأ نشرته صحيفة “صباح” التركية، الخميس، عن اعتقال أحد دبلوماسيي القنصلية الإيرانية في إسطنبول، لصلته بمقتل وردنجاني، الصحافي.

“خطيب زاده” قال إن ” الخبر المنشور في هذه الصحيفة لا أساس له من الصحة، ويستند إلى اتهامات باطلة”. موضحاً أن “الشخص المذكور في خبر الصحيفة ليس موظفًا في القنصلية، ونحن على تواصل مع السلطات التركية عبر القنوات الرسمية لمتابعة الموضوع وتوضيح أبعاده”.

وكان مسعود مولوي، المحرر المثير للجدل لموقع “الصندوق الأسود” وتطبيقه الشهير بنفس الاسم عبر تلغرام، قد عمل لدى الحرس الثوري الإيراني قبل فراره من إيران.

يشار الى أن الصحفي الإيراني المعارض “مسعود مولوي”، كان استقر في إسطنبول منذ حزيران\ يونيو 2018، بعد فراره من إيران عندما فُتح تحقيق ضده، حيث كان ناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر نشر منشورات حول قضايا الفساد داخل السلطات، خاصة في فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري.

ونشر “مولوي” وثائق حول الفساد داخل النخبة العسكرية ومن بين عائلة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بما في ذلك نجله مجتبى، حتى اغتياله بالرصاص في أحد شوارع إسطنبول في نوفمبر 2019 ، وذلك بعد عام من وصوله إلى تركيا.

يذكر أن الشرطة التركية كانت قد أعلنت في تشرين الثاني\ نوفمبر 2019، مقتل الصحفي الإيراني المعارض “مسعود مولوي”  البالغ من العمر 32 عامًا، في حي شيشلي في إسطنبول، وذلك من خلال  إطلاق 11 طلقة عليه، ووجهت منظمات دولية اتهامات لطهران بقتل “مولوي”، فيما اتهم وزير الخارجية الأميركي السابق، “مايك بومبيو”، إيران بالوقوف وراء الجريمة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى