fbpx

تداعيات تغييب فلسطين عن خارطة الشرق الأوسط

اعتبرت جامعة الدول العربية قرار الخارجية الأمريكية، الذي يقضي بحذف اسم الأرض الفلسطينية المحتلة، أو السلطة الفلسطينية من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط، هو إجراء عدائي جديد يضاف إلى السلسلة الطويلة من هذه الإجراءات العدائية الأمريكية.

وأكدت الجامعة العربية على أن هذه الإجراءات تهدد بتصفية القضية الفلسطينية، والتي ترفضها الدول العربية رفضاً قاطعاً، وتتصدى لها بالمحافل الدولية كافة، بدءاً من القرار الأمريكي بشأن القدس إلى محاولات تقويض “الأونروا “وأسس عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية.

من جهته قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور “سعيد أبوعلي” في تصريح له الثلاثاء، رداً على القرار الأمريكي “إن هذا القرار ترفضه أيضاً الأغلبية الساحقة من دول العالم، التي عبرت عن دعمها للحقوق الفلسطينية وتمسكها بمبادئ القانون والشرعية الدولية في أكثر من مناسبة، بما في ذلك اعترافها بالدولة الفلسطينية، وإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها، وذلك انطلاقاً من حرصها على مبادئ القانون والعدالة، وصولاً إلى تحقيق حل الدولتين والسلام والاستقرار في المنطقة، الذي تقوضه الإدارة الأمريكية بهذه الإجراءات العدائية.

وأشار أبو علي إلى أن هذه الإجراءات لن يكون لها أي أثر واقعي أو قانوني، بقدر ما تعيد تأكيد الانحياز الأمريكي المطلق للمواقف والسياسات الإسرائيلية، المعادية لوجود وحقوق الشعب الفلسطيني، ومتطلبات تحقيق السلام العادل مدخل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أوضح الأمين العام المساعد، أن هذا الإجراء الأمريكي الجديد، سيضاف بالنتيجة إلى سلسلة الإجراءات الأمريكية السابقة المعزولة والمرفوضة عربياً ودولياً.
في حين شدد الأمين أبو علي، على أن ذلك لن يؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني وقيادته، في مواصلة صموده ونضاله العادل، لتحقيق استقلاله واستكمال بناء دولته بدعم وإجماع إرادة الأمة العربية.

وكانت الخارجية الأمريكية قد حذفت قبل أيام اسم السلطة الفلسطينية، من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط، حيث كانت تعرف دولة فلسطين بالأراضي الفلسطينية، ثم غيرتها إلى أراضي السلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو، قبل حذفها نهائيا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى