fbpx

تنافس روسي- إيراني على احتلال دمشق

تحدثت مواقع إعلامية سورية معارضة، عن وجود نزاع كبير بين روسيا والميليشات الإيرانية للسيطرة على مناطق جنوب العاصمة السورية دمشق.

وذكرت المصادر الإعلامية، أن النزاع بين الجانبين دار حول هوية المتحكم بالملف الأمني وإدارة شؤون الريف الجنوبي من العاصمة.

كما أشارت الوسائل الإعلامية: “يعلم الروس بشكل جيد ما يخطط له الجانب الإيراني في جنوب دمشق، ويعرفون أن جل ما تسعى إليه إيران في المنطقة الجنوبية لدمشق هو إنشاء ضاحية على غرار ضاحية بيروت، ويعملون على أن يكونوا حجر عثرة في وجه ذلك المشروع”.

من جانبها، شبكة “صوت العاصمة” وفي تقرير لها، أوضحت أن النزاع تمثل في رغبة إيران بمنع الجانب الروسي من الدخول في عمل لجان المصالحة التي شكلتها طهران بعد سيطرتها على المنطقة قبل أعوام، ولتحييد الدور الروسي هناك خصوصاً في منطقة السيدة زينب، في حين تسعى موسكو لمنع طهران من المضي في مشروعها، من خلال السيطرة على الأفرع الأمنية وتمكنيها من فرض كلمتها هناك.

واتهمت الشبكة في تقريرها من أسمتهم بـ”عرابي المصالحة في جنوب دمشق” بالعمل على إبعاد الروس من المنطقة، وإدخال الجانب الإيراني عبر نقض اتفاق المصالحة المبرم مع فصائل المعارضة المسلحة، مضيفةً: “جهود عرابي المصالحات المصطفين إلى الجانب الإيراني لأسباب ما زالت مُعقدة ومجهولة، فرضتها جغرافية المنطقة، تصب في محاولات فتح طريق ببيلا-السيدة زينب وتوسيع نفوذ الإيرانيين”.

وكانت مصادر مطلعة أكدت في أوقات سابقة لموقع “مينا” في وقتٍ سابق أن الطائرات المسيرة التي استهدفت القاعدة الروسية كانت تنطلق من منشأة تابعة لواحدٍ من أذرع إيران في الساحل السوري، مشيرةً إلى أن حكومة النظام أصدرت مؤخراً قراراً بلإغلاق تلك المنشأة بضغط من روسيا.

وأشارت المصادر إلى وجود دلائل على استخدام الحرس الثوري الإيراني للمنشأة الكائنة في قرية “البصة” الواقعة على طريق منطقة الحفة بمحافظة اللاذقية؛ كمنصة إطلاق طائرات مسيرة لاستهداف قاعدة حميميم، مشيرةً إلى أن تلك العمليات تمت فعلياً بأوامر من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”.

ولفتت المصادر أيضاً إلى أن صاحب المنشأة هو صاحبه “أيمن جابر” أو الملقب بـ”أبو البرميل” الذي يعتبر أقوى رجالات إيران في منطقة الساحل السوري، والمنفذ الأول لكامل خطط الحرس الثوري في المنطقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى