fbpx

تقريرعن المساعدات يثير أزمة بين بغداد وبيروت

مرصد مينا – لبنان

أثار تقرير أصدره الجيش اللبناني تضمن قائمة الدول التي قدمت مساعدات للبنان، على خلفية انفجار مرفأ بيروت، أزمة بين لبنان والعراق.

السفارة العراقية في بيروت أعربت، في بيان لها السبت، عن “أسفها” لعدم ذكر الجيش اللبناني اسم العراق ضمن القائمة، رغم أنه “كان من الدول السباقة في إرسال المساعدات الطبية الفورية إلى بيروت، والتي قدرت بعشرين طنا من المواد الطبية، بالإضافة إلى الفرق الطبية الاختصاصية”.

وقالت السفارة إنه “انسجاما مع موقف الإخوة والتضامن مع محنة الشعب اللبناني الذي أعلنه رئيس مجلس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي)، وصلت إلى لبنان الشقيق اليوم الوجبة الأولى من إمدادات الوقود ضمن قافلة قوامها 20 ناقلة حوضية محملة بـ 720 ألف لتر من زيت الغاز، بالإضافة إلى عجلتين ساندتين”.

وأضافت السفارة أن “العراق يستعد لإرسال وجبات من الحنطة تعويضا للنقص المحتمل، وذلك ضمن التزام الشعب العراقي بالوقوف إلى جانب شقيقه الشعب اللبناني بعد فاجعة مرفأ بيروت”، موضحة أن “المساعدات الطبية وشحنات الوقود التي وصلت السبت وفي الأيام الماضية تسلمتها الجهات المختصة في لبنان، وأن العراق حكومة وشعبا يتعامل مع هذا الملف من موقع الروابط التاريخية الأصيلة والممتدة بين الشعبين الشقيقين”.

وتفاعل العراقيون بشكل لافت مع القضية، حيث عبر كثيرون عن غضبهم لـ”تجاهل” دور العراق في تقليل حدة الأزمة، التي يمر بها لبنان جراء كارثة المرفأ، بينما قلل آخرون من أهمية ذلك، مؤكدين أن “ما يهمهم هو أن تصل المساعدات لمستحقيها وأن تسهم في مساعدة المتضررين الحقيقيين”.

من جهته، سارع الجيش اللبناني إلى إصدار بيان وضع فيه اسم العراق ضمن قائمة الدول التي قدمت مساعدات للبلاد.

الجيش قال إن “فريقا طبيا عراقيا مؤلفا من 18 طبيبا متخصصا بإجراء العمليات الجراحية وصل السبت على متن طائرة عراقية، بالإضافة إلى 20 طنا من المواد والمعدات الطبية”، مضيفا أن “22 صهريجا محملا بنحو 800 ألف لتر من زيت الغاز وصلت عبر معبر المصنع الحدودي”.

وهز انفجار ضخم، مساء الثلاثاء الماضي، مرفأ بيروت، أسفر عن مقتل 154 شخصا، وجرح 5000 آخرين، وتشريد 300 ألف شخص، فضلا عن وجود الكثير من المفقودين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى