fbpx

هل يصل غبار صحراء الجزائر إلى الأمازون؟

أكد الباحث البيئي الجزائري العمري نعيجة أن الجزائر آخر دولة في العالم لا تزال تستعمل البنزين الذي يحتوي على الرصاص رغم أنه من المواد المسرطنة وبالغة التلويث.

ولفت نعيجة، الذي يعمل في مختبر التلوث ومعالجة المياه التابع لجامعة الإخوة منتوري في قسطنطينة، الانتباه إلى غياب إستراتيجية بيئية في البلاد وعدم الاكتراث بالمخاطر الصحية المترتبة عن انبعاث الغازات المحترقة من السيارات والمنازل. جاء ذلك في حديث للصحافة المحلية أدلى به على هامش الملتقى الدولي المنظم من جانب مختبر البيولوجيا والبيئة في جامعة الإخوة منتوري. وقال أيضاً: “إن الجزائر “ليست في منأى عن مشكلة التلوث رغم أنها ليست من الدول المصنعة، فضلا عن المخاطر الطبيعية التي تواجهها بسبب موقعها الجغرافي”.

كما أعرب عن أسفه لعدم اتخاذ السلطات العامة إجراءات ملموسة لمواجهة مشكلة التلوث الناجم عن انبعاثات غازات السيارات والمركبات، “بسبب عدم الإلمام بمضار هذا التلوث أو نتيجة استصغار الأمر، رغم أن الأبحاث في البلدان المتقدّمة أثبتت أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض القلبية والسرطان”. أضاف: “أن غبار الصّحراء الجزائرية يصل إلى غابة الأمازون والقطب الشمالي”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى