تطورات الأزمة الأمريكية-الصينية

ترامب قال من ولاية فلوريدا الأمريكية: “لقد حققنا نقطة إيجابية فيما يخص اتفاق التجارة مع الصين وسوف نوقعه قريبا جدا”.

كما أشار الرئيس الأمريكي إلى ما يعرف باتفاق “المرحلة واحد” أو الاتفاق الأولي، في وقت سابق من الشهر الجاري، وذلك في مساع حثيثة من الجانبين بغية إنهاء الحرب التجارية المستمرة بين أكبر قوتين اقتصاديتين على مستوى العالم.

وكانت الأزمة بين أمريكا والصين، قد أثرت بشكل سلبي جدا على السوق العالمي، الأمر الذي أبطأ عملية النمو الاقتصادي في العالم، وأدى إلى اضطراب السوق الكبرى.

وبموجب الاتفاق، وافقت واشنطن على خفض جزء من الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية، مقابل زيادة كبيرة في مشتريات الصين من المنتجات الزراعية الأمريكية.

وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الخزانة الأميركي “ستيفان منوتشين”: “إن الاتفاق سيوقع في أوائل يناير، مضيفا أن الاتفاق ترجم بالفعل، ويجري تنقيحه من الناحية الفنية”.

وكان ترامب قد كشف، منذ يومين، أنّه أجرى “نقاشا جيدا للغاية” مع نظيره الصيني فيما يخص الحرب التجارية الواقعة بين البلدين على نطاق واسع.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه بحث مع تشي قضية كوريا الشمالية، التي تقاوم الضغوط التي تقودها الولايات المتحدة لتفكيك برنامجها النووي، بالإضافة إلى الاضطرابات في هونغ كونغ.

بدورها نقلت “وكالة شينخوا” الصينية عن الرئيس الصيني قوله إن بلاده تأمل في أن تنفّذ الإدارة الأمريكية بجدية كاملة، جميع الأمور الهامة التي أجمع عليها الزعيمان خلال محادثتهما المتفرقة، وأن “تتنبه وتعلّق أهمية كبيرة على القضايا التي تثير قلق بكين، وتمنع التشويش على العلاقات الثنائية وجداول الأعمال الهامة”.