fbpx

عمر البشير: مندسون ومخربون قتلوا المتظاهرين

اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، أن بلاده تتعرض لمؤامرات ودسائس، زاعما بأن قضية مقتل الطبيب بابكر تمت بسلاح لا تستخدمه الشرطة، والهدف “إثارة الرأي العام” ضد الحكومة.

ولقي طبيب سوداني ورجل، الخميس الماضي، برصاص قوات الامن اثناء الاحتجاجات في الخرطوم، وفق المعارضة السودانية.

وقال البشير في كلمة ألقاها أمام أنصاره في ولاية النيل الأبيض، إن “مندسين” تسببوا بمقتل عدد من المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي يشهدها السودان منذ شهر، وطالب بالانتظار حتى انتخابات عام 2020.

وأشار إلى أن قواته “اعتقلت عددا من الأشخاص الذين اعترفوا بأنهم تلقوا تعليمات كي يندسوا بين المتظاهرين ويقتلوا عددا منهم من أجل تأجيج الصراع، وإشعال الفتنة وتدمير البلاد”، على حد تعبيره.

وأضاف أن “السودانيين هم من يقررون من حكمهم، ويتم ذلك عبر صناديق الاقتراع، 2020 ليست بعيدة، لدينا عام حتى نصل لها، وبعد ذلك سيقرر السودانيون من سيحكمهم”.

وتابع البشير: “نقف إلى جانب خيار الشعب السوداني، نحترم خيار الشعب”، وأشار إلى أن “من حق الشعب أن يختار ممثليه وحكومته عبر “انتخابات حرة”، حسب زعمه.

وفي وقت سابق الأحد، أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين، قبيل مسيرة، كان مقررًا أن تمضي نحو البرلمان في مدينة أم درمان.

وتتواصل الاحتجاجات في العاصمة الخرطوم وعدة مدن سودانية أخرى منذ 19 الشهر الماضي، بسبب تدهور الضائقة الاقتصادية المعيشية، بينما صعّد المعارضون احتجاجاتهم إلى المطالبة برحيل النظام، وسقط خلال الاحتجاجات نحو25 قتيلًا، وفق آخر إحصائية حكومية، في حين تقول منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن العدد أكثر عن 45 قتيلا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى