fbpx
أخر الأخبار

العراق.. لقاء الفرصة الأخيرة بين الصدر والمالكي وإلا الذهاب إلى التوتر

مرصد مينا – العراق

في تطورات المشهد العراقي المتسارعة أفادت مصادر إعلامية بأن لقاءً مرتقبا بين قادة الإطار التنسيقي، الذي يضم القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري، وبين مقتدى الصدر، سيعقد خلال 48 ساعة المقبلة، لحسم الجدل حول الكتلة الشيعية الأكثر عددا في البرلمان الخامس.

وكالة “شفق نيوز” العراقية نقلت عن مصادرها أن “لقاءً مرتقباً سيعقد بين قوى الإطار التنسيقي كافة، بما فيهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في غضون 48 ساعة المقبلة، لم يحدد مكانه بعد، وذلك للاتفاق على آلية حلحلة المسائل العالقة التي تمنع تحالف القوى الشيعية كافة”، مضيفة أن “الاجتماع المرتقب قد يكون الأخير بين الإطار والصدر، وإن لم يفض إلى حلول حقيقية ترضي جميع الأطراف، فسيكون التوتر سيد الموقف بين الأطراف الشيعية حتى إن جرى تشكيل الحكومة”.

يشار أن رئيس تحالف الفتح هادي العامري، قد زار مقتدى الصدر وعقد معه اجتماعاً ناقش فيه جملة من القضايا العالقة بين الإطار والتيار.

في المقابل، قال القيادي في تحالف الفتح علي حسين الفتلاوي، بحسب المصدر نفسه إن “من المؤمل انعقاد لقاء بين الإطار والصدر  قريبا جدا لحلحلة أغلب الملفات العالقة أو المختلف عليها بين بين الطرفين، لإيجاد صيغة توافقية لإنهاء الخلاف”، مؤكدا أن “اللقاء هذه المرة، سيكون بحضور جميع قوى الإطار بما فيهم المالكي، وذلك حرصاً على دخول جميع القوى في تحالف شيعي موحد دون إقصاء لأي طرف”.

ولفت الفتلاوي، إلى وجود ثلاثة أمور اتفق عليها الطرفان، سيتم مناقشتها مجددا من بينها حق تسمية رئيس الوزراء من قبل الكتلة الصدرية وللاطار حق الرفض أو القبول، وأيضاً معالجة ملف الفساد الذي بات يثير حفيظة الشارع العراقي، إلى جانب أن الإطار يريد الدخول بصورة مجملة وكاملة في كتلة شيعية موحدة من دون استثناءات”.

وخلص القيادي في تحالف الفتح، حسين الفتلاوي، إلى القول إن “مخرجات الاجتماع المرتقب ستوضح طريق العملية أو العلاقة السياسية بين الإطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري”.

يشار أن زعيم التيار الصدري جدد في تغريدة له التأكيد على تمسكه بتشكيل حكومة “اغلبية وطنية” ونشر تغريدة قال فيها “لا شرقية ولا غربية حكومة أغلبية وطنية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى