fbpx

براً وبحراً وجواً.. الوفاق تطلب دعما تركيا

 نقلت وكالة رويترز  عن حكومة الوفاق الليبية، طلب الأخيرة، وبشكل رسمي دعما عسكريا بحريا وبريا وجويا من قبل الحكومة التركية، لمواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر.

وقال مسؤول في طرابلس إنهم طلبوا رسميا من تركيا تقديم دعم عسكري جوي وبري وبحري، لمواجهة هجوم للقوات الشرقية على العاصمة، وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بأن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بناء على طلب طرابلس.

وكان قد قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باش آغا يوم الخميس 26 ديسمبر -كانون الأول 2019 من تونس إن بلاده ستطلب دعما عسكريا من أنقرة إذا تواصل التصعيد من قبل قوات المشير خليفة حفتر.
وأوضح باش آغا في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة تونس ان حفتر “منح قواعد عسكرية لدول أجنبية.ان ظل هذا الموقف يتصاعد لنا الحق في ان ندافع عن طرابلس، وان هذا الموقف سوف يتصاعد سنطلب من الحكومة التركية بطلب رسمي لدعمنا عسكريا”.

وكان قد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس إن تركيا سترسل قوات إلى ليبيا بناء على طلب منها في مطلع الشهر المقبل، مما يزج بالصراع الدائر هناك في بؤرة خلافات إقليمية أوسع نطاقا.

واستغلت أنقرة الاعتراف الدولي بحكومة الوفاق الوطني لتوأمن تغطية قانونية ودولية في تدخلها بالشأن الليبي.

فقد صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الخميس، في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة “تي آر تي” التركية، بأن بلاده تلقت من حكومة الوفاق الليبية طلباً لإرسال قوات إلى ليبيا، مضيفاً: “وسنفعل ذلك”.

وبحسب ما نقلت عنه قناة “تي آر تي” التركية فإن “أردوغان” أكد دعمه لحكومة السراج: “ندعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي بكل الوسائل”، ويسعى أردوغان إلى الحصول على تغطية قانونية لأطماعه في ليبيا، حيث دفع السراج لطلب المساعدة العسكرية، وبات اليوم ينتظر موافقة البرلمان التركي –الذي يتحكم به- من أجل تنفيذ التدخل العسكري، حيث أوضح الرئيس التركي: “سنعرض على البرلمان التركي مشروع قانون لإرسال قوات إلى ليبيا عندما يستأنف عمله في كانون الثاني . .”.

وبخصوص قانونية الاتفاقات التي وقعتها أنقرة مع طرابلس فيما يتعلق بالحدود البحرية، والتعاون العسكري قال: “في الثامن من يناير ستتم الموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا”، مشدداً على أن “اتفاقيتنا مع ليبيا دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل ودونت بسجلات الأمم المتحدة”.

كما عمل الرئيس التركي على حشد مساندة دولية له في عمله بليبيا، حيث زار الرئيس التونسي الجديد “قيس سعيّد”، وحصل منه على موافقة بدعم حكومة السراج في طرابلس،

وقال “أردوغان”في اللقاء التلفزيوني؛ إن أنقرة اتفقت مع تونس على دعم حكومة طرابلس في ليبيا التي يقودها فائز السراج.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى