fbpx

نقابات التربية الجزائرية تتنبأ بسنة دراسية بالغة السوء

وصفت نقابات التربية الجزائرية، وصفت الدخول المدرسي 2018/2019 بـ ;غير الموفق; في كثير من جوانبه، حيث لم تحقق وزارة التربية وعودها، خاصة في ما تعلق بإنشاء أقسام نموذجية خالية من اكتظاظ التلاميذ، مع تسجيل نقص حاد في التأطير الإداري والبيداغوجي، وانعدام مؤسسات تربوية في الأحياء السكنية الجديدة، فبعد يومين من الدخول الاجتماعي لا يزال التلميذ والأستاذ والإداري يتخبطون في مشاكل مختلفة، وتنبأت النقابات بـ ” بسنة دراسية لا تختلف كثيرا عن سابقاتها من حيث السوء”.
واعتبر عضو المجلس الوطني لنقابة الثانويات الجزائرية زبير روينة، في تصريح نقلته صحيفة الشروق الجزائرية، أن الدخول المدرسي للموسم 2018/2019 سجل العديد من النقائص، والدليل خروج أولياء التلاميذ عبر كثير من المناطق في وقفات احتجاجية.
وتعليقاً على الشكاوى، قال روينة:” اكتظاظ الأقسام لا يزال باقيا، إلى درجة لم يجد تلاميذ بعض المدارس قسما يستقبلهم في أول يوم دراسي رغم وعود بن غبريط بتحقيق القسم النموذجي، وكثير من التلاميذ يدرسون بمؤسسات تربوية بعيدة جدا عن مقر سكناهم وبالنسبة إلى التأطير، أكد المتحدث وجود نقص حاد في الطاقم الإداري والتربوي بالمدارس وحتى للعمال المهنيّين، حيث قال: ;رغم تنظيم مسابقات لهذه الأسلاك خلال الصّائفة سجلنا نقصا حادا، وهو ما جعل الوصاية تلجأ إلى العمل بالتكليف لسدّ الشغور الحاصل، أو إلى طريقة التوظيف العشوائي”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى