fbpx

الأردن يحبط مخططاً إرهابياً موجهاً ضد دبلوماسيين أمريكان وإسرائيليين

تمكنت الحكومة الأردنية، من اكتشاف مخططات إرهابية، كانت ستحدث داخل المملكة، بحق دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين.

وأفادت صحيفة الرأي الأردنية، اليوم الثلاثاء، أن أجهزة الأمن الأردنية، أحبطت في الآونة الأخيرة، خططا لشخصين، يشتبه بأنهما من المتشددين لشن هجمات على دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين وكذلك قوات أمريكية في قاعدة عسكرية بجنوب البلاد.

وأضافت المصادر، أن المشتبه بهما خططا للهجوم على أهدافهما بالأسلحة النارية أو الطعن أو الدهس، بإستخدام سيارات وأنهما سيمثلان أمام محكمة أمن الدولة.

وفي الأسبوع الماضي، شهد الأردن حادثة طعن في إحدى أهم الأماكن السياحية في الأردن، حيث طعن شاب عشريني، 4 سياح هم، رجل أمن ومرشد سياحي وسائق حافلة وآخر، أثناء تواجدهم في مركز الزوار بمنطقة جرش الأثرية في الأردن.

وذكرت وسائل إعلام محلية حينها، أن بعض الإصابات حالتهم خطيرة، فيما ضبطت الأجهزة الأمنية الفاعل وباشرت التحقيق في الحادثة للوقوف على كافة الملابسات.

وقالت مصادر طبية أردنية، إن حالة اثنين من السياح حرجة، حيث أن بعضهم من حملة الجنسية المكسيكية وآخر سويسري، إضافة إلى رجل الأمن الذي أصيب بثلاث طعنات في حين أن حالة المرشد السياحي مستقرة.

وليست هذه الحادثة الأولى التي يطعن فيها سياح أجانب في الأردن، فقد قتل سياح على يد مجند أردني في أواخر القرن الماضي، وكانوا كلهم حينها من الجنسية الإسرائيلية.

كما شهد الأردن في بداية القرن الحالي، 2005، تفجير انتحارياً هو الأكبر من نوعه راح ضحيته المخرج السينمائي السوري “مصطفى العقاد” وابنته “ريما”، وتبنت حينها التنظيمات المتشددة العملية، التي قالت إنها كانت تستهدف اجتماع لخلية إسرائيلية موجودة في الأردن، تصادف وجودها مع وجود العقاد في نفس التوقيت.

وألقت الحكومة الأردنية القبض حينها على بعض مخططي العمل الإرهابي، وأحد المنفذين قبل أن يفجر نفسه أمام الفندق وسط العاصمة عمان، وكان هذا المنفذ امرأة تدعى “ساجدة الريشاوي” التي احتفطت السلطات الأردنية بها وقتلتها رداً على أسر تنظيم داعش الإرهابي للطيار الأردني “معاذ الكساسبة” وقتله.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى