fbpx

قراصنة إيرانيون يبتزون 200 شركة أمريكية

اتهمت وزارة العدل الأميركية قرصانين إيرانيين الأربعاء بابتزاز مستشفيات وحكومات مدن ومؤسسات عامة في ‏الولايات المتحدة وكندا لدفع ستة ملايين دولار على الأقل من خلال إغلاق أنظمة الكمبيوتر فيها عن بعد‎.‎ وقالت الوزارة إن فرمارز شاهي سافاندي ومحمد مهدي شاه منصوري، اللذين كان يعملان من إيران، نشرا فيروس ‏‏”سامسام رانسوموير” في أنظمة أكثر من 200 مؤسسة، من بينها حكومات أتلاتنا وجورجيا ونيوجيرزي ونيوارك ‏وجامعة كالغاري في كندا، ومستشفيات أميركية في لوس انجليس وكنساس سيتي ومختبرات أميركا الوطنية (لابكورب) ‏التي تعتبر من أكبر شركات الاختبارات الطبية في العالم، لتجميد عملياتها حتى تدفع فديات‎.‎ وبحسب لائحة الاتهام، فقد اخترق المتهمان بدءا من كانون الأول 2015، حواسيب تلك المؤسسات مستغلين وجود ‏ثغرات أمنية، وقاما بثبيت الفيروس، ما أدى إلى تشفير البيانات على هذه الأجهزة. وبعد ذلك، قاما بابتزاز ضحاياهما ‏بالمطالبة بفدية مدفوعة بالعملة الرقمية “البيتكوين” مقابل فك تشفير الأجهزة‎.‎ وأشارت الاتهامات إلى أنهما قاما بتبديل عائدات البيتكوين إلى الريال الإيراني، وقد جمعا من مبالغ الفدية أكثر من ستة ‏ملايين دولار حتى الآن، وتسببت أنشطتهما في خسائر بأكثر من 30 مليون دولار‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى