fbpx

مقتل مدنيين.. السخونة تعود إلى جنوب لبنان

مرصد مينا

قتل مدنيان اثنان في بلدة حولا في جنوبي لبنان بعد استهداف منزلهما بقصف إسرائيلي اليوم الجمعة، كما طال القصف بلدة ديرميماس، من جهتها قالت ميليشيا حزب الله اللبنانية إنها تتحلى باليقظة والجاهزية مع استئناف القتال بين حليفتها حركة حماس وإسرائيل، مما أثار المخاوف من احتمال تجدد الاشتباكات عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

حزب الله أوضح أنه استهدف عددا من الجنود الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض “هدفا جويا” عبر من لبنان إلى إسرائيل، بعد إطلاق صفارات الإنذار التي تحذر من احتمال قدوم صواريخ في عدة بلدات بشمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، مما دفع السكان إلى الفرار، بحثا عن مأوى.

وأصدرت الجماعة بيانات قالت فيها إنها استهدفت ثكنة راميم وتجمعات للقوات الإسرائيلية في محيط موقعي جل العلام و‏المرج “بالأسلحة المناسبة”، كما استهدفت محيط موقع راميا وحققت “إصابات مباشرة”.

من جهتها قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن هذه المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار في الجليل الأعلى منذ الهدنة المؤقتة في غزة، التي دامت 7 أيام. وذكرت وكالة رويترز ووسائل إعلام إسرائيلية أن السكان هرعوا للاحتماء بالملاجئ.

واستؤنف صباح اليوم القصف والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية مسلحة في شمال قطاع غزة وجنوبه بعد هدنة دامت سبعة أيام.

في سياق متصل قال القيادي في حزب الله النائب حسن فضل الله: “على المستوى اللبناني نحن معنيون أن نواجه هذا التحدي وأن نكون يقيظين وأن نكون دائما جاهزين لمواجهة أي احتمال وأي خطر يحضر ببلدنا”، مضيفا: “لا يظن أحد أن لبنان بمنأى عن الاستهداف وأن المجريات في غزة لا يمكن أن تؤثر على الوضع الموجود في لبنان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى