fbpx

ضربات إسرائيلية على لبنان.. من المستهدف؟

جدد الطيران الإسرائيلي غاراته على مناطق في منطقة البقاع اللبناني الحدودية مع سوريا، وذلك بعد ساعات قليلة من استهدافه مواقع لحزب الله اللبناني جنوبي العاصمة السورية دمشق.

الغارات الأخيرة وبحسب مصادر صحافية استهدفت هذه المرة مواقع للجبهة الشعبية الفلسطينية في منطقة قوسايا، دون وقوع إصابات بشرية واقتصار الأضرار على الخسائر المادية فقط.

في السياق ذاته، اكدت المصادر أن دوي ثلاث انفجارات قوية سمع في المنطقة المستهدفة، لافتةً إلى عدم صدور أي بيان رسمي حول الحادثة.

الهجوم الإسرائيلي يعتبر الثاني من نوعه على لبنان خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث أعلن حزب الله اللبناني اسقاطع طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الرئيس للحزب المدعوم إيرانياً.

كما ان الغارات جاءت بعد ساعات من تهديد الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” لاسرائيل بالرد على أي خرق يستهدف لبنان أو عناصر الحزب في سوريا، على خلفية مقتل عنصرين على الأقل من الحزب في هجومٍ شنته الطائرات الإسرائيلية على موقع له جنوب العاصمة السورية دمشق، وفقاً لما أعلنه نصر الله.

على الجانب السياسي، كان وزير الخارجية الأمريكي قد أجرى اتصالا هاتفياً مع رئيس الحكومة اللبنانية “سعد الحريري” دعا فيه إلى تجنب التصعيد مع تل أبيب ومحاولة العمل على ترسيخ الاستقرار في المنطقة، في وقت أكد فيه “الحريري” ممارسة لبنان لضبط النفس، مطالباً بوقف الخروقات الإسرائيلية.

من جانبها، رفضت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق، وقالت: “لا نعلق على تقارير خارجية”، وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أنها قصفت أهدافاً في سوريا لإحباط هجوم بطائرات إيرانية مسيرة.

وكان حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني قد تعهد بالرد على إسرائيل، وعدمِ السماح بوجود طائرات إسرائيلية مسيرة في سماء بلاده، مشيرا إلى أن الرد على مقتل عناصرَ للحزب في سوريا جراء الهجمات الإسرائيلية “سيكون على الأراضي اللبنانية”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى