"المرأة العارية" في مدينة سطيف الجزائرية تثير أعصاب سلفي "مختل" جديد .. فيحطم أجزاء منها بمطرقته !

هاجم رجل بمطرقة تمثال “عين الفوارة”، الذي يجسد امرأة عارية الصدر، في مدينة سطيف ( 300 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية) أمس الثلاثاء, وذلك بعد أقل من سنة على تعرض التمثال إلى تخريب من طرف شخص ملتح، قيل عنه آنذاك إنه مختل عقليا، والغريب أن الشخص الذي حاول هذه المرة أيضا تخريب التمثال هو شخص ملتح أيضا، والذي قال عنه وزير الثقافة إنه شخص مختل أيضا. وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات لشخص ملتحي يحاول تخريب التمثال الذي مرّ على وجوده في المدينة أكثر من مائة عام، لكنه تحول في الفترة الأخيرة إلى هدف لأشخاص يقال عنهم في كل مرة أنهم مختلين عقليا. وبدأ السلفي الغاضب بالفعل ضرب التمثال بمطرقة كانت في يده قبل أن يتدخل عشرات المواطنين لثنيه عن ذلك , إلى أن تدخلت قوات الأمن التي قامت بتوقيفه، وذلك قبل أن يلحق بالتمثال أضرارا كثيرة. ويعود التمثال إلى عام 1889، وهو من أعمال النحات الفرنسي فرانسيس سانت فيدال. وقد فجر إسلاميون التمثال بالديناميت في عام 1997، وتم إصلاحه في إيطاليا. وهوجم التمثال ودمر في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ورممته السلطات وأعادته إلى مكانه في مراسم احتفالية في آب/أغسطس الماضي. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي