fbpx

السيستاني يطالب بانتخابات مبكرة.. وقانون جديد للانتخابات

أكد المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق “علي السيستاني” على أن الشعب العراقي هو من يعطي سلطات البلاد شرعيتها، ولهذا على الأخيرة الامتثال لآمال الشعب وإجراء انتخابات مبكرة، فضلاً عن تشريع قانون منصف في البلاد، متمنياً ألا يتأخر تشكيل الحكومة الجديدة طويلاً.

وأثناء خطبة الجمعة اليوم في كربلاء، أشار السيستاني أن “أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب إلى المجهول أو الفوضى أو الاقتتال الداخلي هو الرجوع الى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة، بعد تشريع قانون منصف لها، وتشكيل مفوضية مستقلة لإجرائها، ووضع آلية مراقبة فاعلة على جميع مراحل عملها تسمح باستعادة الثقة بالعملية الانتخابية”.

كما شدد المرجع الشيعي الأعلى خلال خطبته على أهمية أن تستجيب الحكومة الجديدة لاستحقاقات المرحلة الراهنة، وتتمكن من استعادة هيبة الدولة وتهدئة الأوضاع، وإجراء الانتخابات القادمة في أجواء مطمئنة بعيداً عن التأثيرات الجانبية للمال أو السلاح غير القانوني وعن التدخلات الخارجية.

مؤكدا على ضرورة الإسراع في إقرار قانون الانتخابات، وأن يكون منسجماً مع تطلعات الناخبين، يقرّبهم من ممثليهم، ويرعى حرمة أصواتهم ولا يسمح بالالتفاف عليها، لافتاً إلى أن إقرار قانون للانتخابات لا يتسم بهذه الصفات لن يساعد على تجاوز الأزمة الحالية في العراق.

وكان المرجع الديني “علي السيستاني” ندد يوم الجمعة الماضية، بقتل وخطف المحتجين في إشارة إلى الحوادث التي تكررت وبكثرة في الآونة الأخيرة، كما شدد “السيستاني” على ضرورة أن يحافظ الجيش العراقي على مهنيته وحياده بعيداً عن أي تأثير خارجي.

وحث الدولة على السيطرة الكاملة على السلاح في البلاد، وعدم السماح بوجود عناصر مسلحة خارج شرعية الدولة، بعد هجوم دام شنه مسلحون ملثمون في بغداد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى