مهلة الجيش الليبي للميليشيات تشرف على الانتهاء
أفادت مصادر ليبية، بأن المهلة التي منحتها قوات الجيش الوطني الليبي للميليشيات للانسحاب من سرت، قبل ثلاثة أيام؛ شارفت على النهاية.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش يستعد للتعامل مع أي تطور في المنطقة، في حال استمرت الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق الليبية، بالسيطرة على المدينة.
وتأتي نهاية المهلة، بالتزامن مع إحراز الجيش الوطني الليبي خلال الأيام القليلة الماضية تقدماً ميداني في عدة محاور من جبهات العاصمة طرابلس، في إطار ما أسمته معركة “تحرير قلب طرابلس” من الميليشيات والجماعات الإرهابية.
ووفقاً للمهلة التي قدمها الجيش، فإن رفض الميليشيات للانسحاب من المدينة ، سيعرضها لقصف جوي ومدفعي متواصل من قبل الجيش الوطني التابع للواء المتقاعد “خليفة حفتر”، بشكل يومي ودون انقطاع.
وأكدت المصادر إلى أن قيادة العمليات في الجيش الوطني، وجهة دعوة لوجهاء وأعيان المدينة لسحب أبنائها من بين صفوف الميليشيات، وترك السلاح ومغادرة جبهات القتال في طرابلس وسرت بشكل فوري.
وكانت مصادر إعلامية ليبية، قد أعلنت في وقت سابقٍ من اليوم – الأربعاء، أن الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني الليبي وميلشيات داعمة للوفاق، قد تواصلت بالقرب من مبنى الجوازات بمنطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، وذلك في وقت شن فيه الطيران الحربي التابع للجيش، غارات استهدفت مواقع ميليشيات الوفاق في طريق مطار طرابلس.
جاء ذلك، في حين متحدث كشف باسم الرئاسة التركية، مساء أمس – الثلاثاء أن حكومة العدالة والتنمية تتجه لطرح مشروع قانون على البرلمان التركي، يجيز لها إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، دعماً لحكومة الوفاق، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين.
