fbpx

ماذا لو اكتشفت أنّ أسلافك عاشوا على المريخ؟

هل توقعت يوماً ما أنك قد تنتمي إلى المريخ مثلاً وأنك وصلت إلى هنا بلحظة انقلاب تاريخية؟.

ماذا لو فعلاً أتى أسلافنا من المريخ قبل ثلاث مليارات سنة؟ هل تشعر بالحنين إلى ذلك الوطن البعيد القاتل؟.

وجد علماء الفضاء في أحدث أبحاثهم أن المريخ كان يوماً ما يمر بأزمة مناخية كتلك التي يمر بها الأرض الآن، وأنه مع تفاقم المشكلة المناخية تحول إلى هذا الشكل واصبحت الحياة عليه تستلزم تجهيزات علمية كبيرة وأموالاً طائلة.

اندفع عالم الفضاء الأمريكي “وليام رابين” طوال السنوات الماضية لمعرفة الكثير عن أسرار الكوكب الأحمر، وتوصل إلى نتيجة مؤكدة أن التغيرات المناخية هي التي جففت بحيرات وأنهار المريخ الذي كان يوماً ما يحظى بنعمة الماء وبكثرة كما قال.

وقال رابين في مقابلات صحفية عدة: “نعلم أنه خلال تلك الفترة كانت بيئة المريخ تتغير بشكل جذري، وقد تآكل غلافها الجوي بفعل الرياح الشمسية. . . نحن مقتنعون بأن هذا الأمر أدى إلى تغيّر مناخ الكوكب بشكل كبير”.

وأوضح عالم الفضاء الأمريكي أن: “اكتشفنا أنه كانت هناك تقلبات مناخية تراوحت بين فترات رطبة وجافة، كما أضاءت الدراسة على أنواع الأيونات التي كانت في المياه السائلة الجارية على سطح الكوكب الأحمر”.

وبيّن وليام رابين: “أن الدرسات بينت نوع التغيرات البيئية التي واجهتها الحياة في حال وجودها على المريخ في تلك الأوقات”.

ويعمل “وليام رابين” الذي درس في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة وفريقه، على جمع وتحليل بيانات المسبار “كوريوسيتي” منذ العام 2017 من فوهة “غايل”، التي يبلغ عمرها حوالى 3.5 مليارات سنة.

ويعتقد عدد كبير من العلماء أن الكوكب الأحمر كان في الماضي يضم مياها سائلة بكميات وفيرة، مع وجود بحيرات وأنهار وربما حتى محيط شاسع يغطي معظم سهوله الشمالية، لكن هذه المياه السائلة اختفت لأسباب مجهولة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى