fbpx

حظر لحركة الطيران في الصومال.. ماذا يجري؟

أصدرت هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية التابعة للحكومة الفيدرالية الصومالية، أمس الخميس، تعليمات بشأن الطائرات القادمة والمتوجهة إلى مدينة عاصمة ولاية جوبالاند المؤقتة.

فقد منعت الهيئة كل رحلات من وإلى مدينة “كسمايو” إلا عن طريق مطار “آدم عدي الدولي” في مدينة “مقديشو” ولم تكشف عن الأسباب وراء هذا القرار.

وتشهد العلاقات بين حكومة ولاية جوبالاند الإقليمية والحكومة الفيدرالية حالة من التوتر بسبب الخلاف في الانتخابات الرئاسية والنيابية التي شهدتها الولاية حيث أعلنت الحكومة الفيدرالية أنها غير معترفة بنتائجها.

حيث فاز “أحمد محمد إسلام مدوبي” برئاسة ولاية جوبالاند في جنوب الصومال في السنوات الأربع القادمة بعد تغلبه على منافسيه في انتخابات أجريت منتصف آب الحالي، في مدينة كسمايو.

وحصل “مدوبي” الذي فاز بفترة رئاسية ثالثة على 56 من أصوات نواب برلمان الولاية مقابل 17 لمنافسته “عنب محمد طاهر” بينما حصل المرشح الثالث “محمود محمد عمركولو” على صوت واحد.
لكن المعارضة الصومالية التي منعت من الترشح قالت بأن مرشحها الوحيد هو الذي فاز بعد انتخابات سرية جرت.

وذلك حين أعلن النائب في مجلس الشعب الصومالي “عبد الرشيد حدغ” أنه انتخب رئيساً لولاية جوبالاند في انتخابات عقدت حسبما قاله المعارضون منتصف آب الحالي، في منزل السياسي “عبد الناصر سيرار” في مدينة “كسمايو” والذي كان هو الآخر من المرشحين المعارضين للرئيس المنتخب “أحمد مدوبي”.

ويعود أساس الخلاف الحاصل في الصومال إلى الولاءات الصومالية الخارجية، حيث تتقسم الولاءات الصومالية بين الدولتين الحدوديتين مع الصومال؛ أثيوبيا وكينيا.

وتسعى الدولتان عبر رجالهما المنتشرين في مفاصل الدولة إلى حل خلافاتهما السيادية على الأراضي الصومالية، ففي الوقت الذي تحاول كينيا توسيع رقعة سيطرتها الجغرافية على المياه الصومالية في المحيط الهندي، تريد أثيوبيا السيطرة على الأراضي الصومالية والقصر الرئاسي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى