fbpx

تقرير أممي: داعش لم يهزم بسوريا والتنظيم لازال الأخطر في العالم

ذكر تقرير لفريق من الأمم المتحدة بأن تنظيم داعش لم يهزم في سوريا ولا يزال الجماعة الإرهابية الأخطر في العالم.

ويناقض هذا الاستنتاج ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أقل من شهرين بشأن القضاء التام على التنظيم.

وبحسب فريق المنظمة الدولية في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن، فأن يوجد ما بين 14 ألف و18 ألف مقاتل للتنظيم في سوريا والعراق، من بينهم نحو3 آلاف مقاتل أجنبي.

وأفاد التقرير بأن “التنظيم لم يُهزم بعد سوريا، لكنّه لا يزال يتعرّض لضغط عسكري شديد في ما تبقى له من أراض في معقله في شرق البلاد”، مضيفا بأن التنظيم “أظهر تصميماً على المقاومة وقدرة على شن هجمات مضادة”.

وصنّف التقرير الأممي، الذي تناول أيضا تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى أدرجتها الأمم المتحدة على قائمة الإرهاب، تنظيم داعش المتشدد الأكثر خطورة بينها.

وأورد التقرير الأممي أن التنظيم المتطرف تحول، بعد خسارته أراضي في العراق وسوريا، إلى “شبكة سرية”، لافتا إلى أن التنظيم قد تقلّص إلى مجموعة متشتتة وهو “يعطي توجيهات لبعض المقاتلين بالعودة إلى العراق للالتحاق بالشبكة هناك” بهدف “الصمود وتعزيز الصفوف والارتداد في المنطقة المركزية”.

وتوقّع التقرير أن يتمكن داعش من إعادة التركيز على العمليات الإرهابية في الخارج، لكن قيادته المركزية “تفتقد في الوقت الراهن للقدرة على إدارة هجمات دولية”.

وكان ترامب أعلن في 19 كانون أول/ ديسمبر الماضي أنه قرر سحب ألفي جندي أميركي من سوريا، مؤكداً هزيمة التنظيم المتطرف. وناقض ترامب في قراره تقييم مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس الذي اعتبر أن التنظيم لازال يشكل تهديداً قوياً في الشرق الأوسط وللغرب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى