fbpx
أخر الأخبار

بوتين يصعد.. رد روسيا لن يقتصر على المدرعات وعلى الجميع أن يفهم ذلك

مرصد مينا

صعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من لهجة خطابه خلال إحياء الذكرى الثمانين لهزيمة النازيين في معركة “ستالينغراد”، مشددا على أن رد روسيا على التهديدات لن يقتصر على المدرعات وحدها، وأن على الجميع فهم ذلك.

وقال: “لدينا ما نرد به على التهديدات، ولن يقتصر الأمر على المدرعات، يجب أن يفهم الجميع هذا”، لافتا إلى أنه “بالنسبة لأولئك الذين يهددوننا، يبدو أنهم لا يفهمون حقيقة بسيطة، هي أن كامل شعبنا نشأ وتشرّب مع حليب الأم تقاليد شعبنا.. جيل المنتصرين الذين أنشأوا بلادنا بعملهم وعرقهم ودمهم وأهدونا إياها من بعدهم”.

بوتين أضاف في سياق حديثه عن دبابات “ليوبارد” الألمانية المقدمة لكييف: “الأمر غير معقول، لكنه حقيقي.. بعد ثمانين عاما، نحن مهددون مرة أخرى بدبابات ليوبارد الألمانية، التي تحمل رمز الصلبان.. وسوف تقاتل مرة أخرى ضد روسيا على أرض أوكرانيا بأيدي أتباع بانديرا”، مؤكدا أن النازية في شكلها الحديث تشكل تهديدا لروسيا الاتحادية، وعلينا مرة أخرى أن نتصدى لعدوان الغرب الجماعي.

وقال بوتين: “الآن للأسف، نرى أن الأيديولوجية النازية، بالفعل في شكلها ومظهرها الحديث، تخلق مرة أخرى تهديدات مباشرة لأمن بلدنا، نحن مضطرون مرة أخرى لصد عدوان الغرب الجماعي”، مشيرا  إلى أنه على الرغم من جهود النخب المعادية، فإن روسيا لديها أصدقاء كثيرون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في القارة الأميركية.

وأردف: “نحن نعلم أنه على الرغم من الجهود الرسمية، والدعاية الفاسدة بطبيعتها من قبل النخب الغربية غير الصديقة لنا، لدينا العديد من الأصدقاء، وفي جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في القارة الأمريكية، في أمريكا الشمالية، وأوروبا”.

أما عن الهدف النهائي للحرب في أوكرانيا فقال هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا، مشيرا إلى أن الغرب كان يحاول إنشاء منطقة مناهضة لروسيا في أوكرانيا من أجل العمل على انهيار بلادنا، وتم إطلاق عملية خاصة لمنع ذلك.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن امتلاك روسيا ما يمكنها الرد به على تزويد أوكرانيا بالأسلحة الغربية، بأن روسيا ستوسع استخدام قدراتها العسكرية على خلفية إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا.

وقال بيسكوف للصحافيين: “هذا يعني أن روسيا لديها قدرات، وأنها ستستخدم تلك القدرات على أكمل وجه للرد خلال العملية العسكرية الخاصة على ظهور أسلحة جديدة يقدمها الغرب الجماعي

يذكر أن معركة ستالينغراد (تغير اسم المدينة ليصبح فولغوغراد الآن) التي استمرت من 17 يوليو 1942 وحتى 2 فبراير 1943 كانت واحدة من أكبر المعارك في الحرب العالمية الثانية خلال الحملة العسكرية الألمانية على الاتحاد السوفياتي، والتي غيرت مسار الحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى