ضاحي خلفان يفتح «النار» على أردوغان وتدخلات تركيا في الدول العربية
فتح نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، النار على جماعة «الإخوان المسلمين» بانتقاداته، واصفاً إياهم بأنهم أفسد جماعة أخرجت للناس، داعياً إلى إقامة دويلة لهم في جزيرة تركية، وترحيل كل محبيّ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان إليها.
جاء ذلك خلال سلسلة تغريدات له على حسابه في «تويتر»، محذراً من «خطر التدخل التركي في ليبيا على الليبيين وعلى مصر، وإذا استحكم الإخوان في حكم ديرة يحل عليها في الزمان خراب».
واعتبر الفريق أن «الإخوان تنظيم مافيا، والجماعة الإخوانية ليس لها من الإسلام إلا الكلام أما الأفعال فالعياذ بالله»، مقترحاً «إنشاء دويلة الإخوان في جزيرة من جزر تركيا، وترحيل محبي (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان إليها»، مضيفا أن الإخوان «ينتمون إلى العرب ويفتخرون بأردوغان وبالمرشد الإيراني علي خامنئي».
وأوضح الفريق «خلفان» في تغريداته، أن «الإخوان في اليمن عرقلوا وما زالوا مهمة التحالف في القضاء على الحوثي من أجل إطالة الحرب، فهم تجار لمن دفع، واستمرار الحرب لهم أنفع».
وفي رأيه عن الحل الأمثل للأزمة الليبية، قال: إن «الحل الذي يفترض أن ينصح به كل من يتألم لما يحدث في ليبيا أن يغادر أردوغان ودواعشه، ويناقش الليبيون قضيتهم بواسطة مصالحة عربية بعيدة عن أقزام المنطقة».
وقدّم الفريق خلفان، نصيحة للعرب للتخلص منهم، بقوله: «من الخليج العربي إلى أحرار ليبيا… أوجعوا الأتراك والدواعش، فإنهم أصحاب غاية سوداء بحق أهلنا في ليبيا».
وشدد نائب رئيس شرطة دبي، على أن تركيا في ظل حكم أردوغان، «تعمل جاهدة على الإخلال بالأمن العام في الدول العربية»، موضحاً أنه «الخليفة العثماني، يصر على إسقاط الانظمة العربية، فهو جوكر اللعبة في ثورات الربيع العبري»، حسب تعبيره.
وختم الفريق تغريداته المنتقدة لتركيا، محذراً من أنه: «إذا سيطر أردوغان على طرابلس فمصر ودول الشمال الافريقي في قمة الخطر… لأن أردوغان حلقة من حلقات المخطط الفاشل الذي كان معدا بحيث يكون تقسيم مصر الجائزة الكبرى»، واصفا أردوغان بأنه «زعيم (داعش) في المنطقة».
