fbpx
أخر الأخبار

بعد فاجعة “مستشفى الحسينية” في مصر.. “صلاح” يدخل على خط مواجهة كورونا

مرصد مينا – مصر

استدعت الأجهزة الأمنية المصرية، اليوم الاثنين، الشاب، أحمد ممدوح، مصور فيديو “واقعة وفاة 4 حالات مصابين بفيروس كورونا”، محتجزين بالعناية المركزة بمستشفى الحسينية المركزي.

ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن تردد بين الأهالي أن الوفيات جاءت بسبب نقص الأكسجين، بعد انتشار فيديو تم تناوله على صفحات التواصل الاجتماعي، من داخل مستشفى الحسينية المركزي، يظهر “وفاة عدد من مرضى كورونا إثر توقف ضخ الأكسجين بسبب نفاده بالمستشفى”.

محافظة الشرقية كانت قد أصدرت بيانا تفصيليا توضح حقيقة الواقعة، وقال فيه محافظ الشرقية، ممدوح غراب، إنه “لا صحة لوفاة 7 حالات من مرضى فيروس كورونا في المستشفى بسبب نقص أو نفاذ الأكسجين منها”، مؤكدا أن “عدد المتوفين هم 4 حالات فقط وكانوا على أجهزة تنفس صناعي، وأن الوفاة طبيعية نتيجة لتدهور حالتهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وأنهم أصحاب أمراض مزمنة”.

وانتشر يوم السبت الماضي فيديو يتحدث مصوره ويقول فيه إن “كل الناس ماتت، وكل مين هو في العناية مات”، مشيرا إلى أن سبب ذلك هو “نقص الأكسجين” في المستشفى.

وفي سياق متصل تبرع اللاعب المصري نجم فريق ليفربول الإنجليزي، “محمد صلاح” بـ”خزان أكسجين” كامل لمستشفى “بسيون”، لمصلحة مصابي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19”.

وسائل إعلام مصرية نقلت عن مدير جمعية “نجريج” الخيرية،  “صالح حسن بكر”، أن صلاح تبرع بتركيب خزان أكسجين كامل لمستشفى “بسيون” في محافظة الغربية، لتزويد المستشفى بالأكسجين.

بحسب “بكر”، فإن “محمد صلاح وأسرته حاولوا أيضا تقديم المساعدة في مؤسسة نجريج، بأنابيب الأكسجين للتخفيف على مرضى كورونا في القرية”.

كما أكد مدير الجمعية الخيرية، أن “لاعب ليفربول العالمي، قام بإنشاء وحدة إسعاف كاملة وسلمها لهيئة الاسعاف بمحافظة الغربية، و تبرع بحوالي 50 مليون جنيه لمعهد الأورام بعد تعرضه للانفجار”.

يذكر أن “محمد صلاح”، هو من انشأ جمعية “نجريج” الخيرية  وأشهرها في 2017، بهدف تقديم الرعاية للأيتام والأرامل والمسنين، وبلغ عدد الحالات التي تكفلت الجمعية برعايتهم قرابة 500 حالة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى