الحكومة اليمنية تعلق اجتماعاتها مع فريق الأمم المتحدة

افادت مصادر إعلامية، مساء السبت، أن فريق الحكومة اليمنية بلجنة إعادة الانتشار في مدينة حديدة، علق اجتماعاته مع مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وبعثة المراقبين الدوليين، إلى حين إعلان الأمم المتحدة بشأن خطة الحوثيين في الحديدة.

ونقلت محطة” سكاي نيوز عربية” عن مصادر في الفريق الحكومي، قولها إن “الفريق أجّل اجتماعه الذي كان مقرراً، السبت، مع رئيس المراقبين الدولين الجنرال مايكل لوليسغارد، لحين إصدار بيان من مكتب غريفيث يوضح حقيقة المهزلة، التي تجري في الحديدة”، حسب وصفه.

وأوضحت المصادر أن “الوفد الحكومي في حل من هذه المسرحية التي تجري باشتراك الأمم المتحدة”، مؤكدة في الوقت ذاته التزام الحكومة بتنفيذ خطة إعادة الانتشار المعدلة، واتفاق ستوكهولم.

بدوره، قال محافظ الحديدة، الحسن علي طاهر، بحسب ما نقلت عنه “سكاي نيوز ” إن “إعادة انتشار الحوثيين من موانئ الحديدة مسرحية هزلية”، مضيفاً أن “عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة يجب أن تخضع لإشراف ثلاثي من الأمم المتحدة والحكومة والحوثيين”.

وأشار طاهر إلى أن ميليشيا “الحوثي استبدلت مسلحيها بآخرين في موانئ الحديدة، وطالب الأمم المتحدة بتحديد موقفها من خطة إعادة انتشار الحوثيين في الموانئ.

وكانت الميليشيا قد اعلنت في وقت سابق اليوم، إكمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، التي تتضمن انسحابهم من موانئ الحديدة.

وبحسب مصادر “سكاي نيوز” في الحديدة فأن ميليشيا “الحوثي” المدعومة من إيران انسحبت من الموانئ الثلاثة بالحديدة وقامت بتسليمها لقوات تابعة لها”.

وأكدت المصادر إن ما جرى بالحديدة اليوم هو سيناريو مكرر كان قد رفضه الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي