fbpx

الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، “رامي الحمد الله”، اليوم الثلاثاء استقالته واستقالة حكومة الوفاق التي يقودها للرئيس ‏محمود عباس، موجها ضربة لجهود المصالحة المتعثرة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة‎.‎ وجاء في بيان رسمي للحكومة بعد اجتماعها الأسبوعي أنها ستواصل تأدية مهامها لحين تشكيل حكومة جديدة‎.‎ وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره، وتقدير “أعضاء الحكومة لثقة ودعم الرئيس (الفلسطيني) والقيادة الفلسطينية ‏للحكومة طيلة فترة عملها”، مؤكداً أن “الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف سيادة الرئيس وهي مستمرة في أداء ‏مهامها وخدمة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وتحملها لجميع مسؤولياتها إلى حين تشكيل حكومة جديدة‎”.‎ وشدد “الحمد الله” على “أن نجاح أي حكومة في إنجاز المهام التي تُكلف بها، يستدعي ثقة المواطن الفلسطيني بحكومته، ‏ويستدعي جهداً وطنياً ودعماً صادقاً من القوى والفصائل وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني، حتى تتمكن من تجاوز ‏الصعاب ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة، وإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة ‏الوطنية، وترسيخ بناء مؤسسات دولة فلسطين، وإنجاز حقوقنا الوطنية المشروعة في إنهاء الاحتلال ونيل استقلالنا ‏الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها ‏القدس”، وفق البيان الذي نشرته وكالة (وفا) الرسمية‎.‎ وبدأت حركة فتح مشاورات من أجل تشكيل حكومة من الفصائل الفلسطينية. أما حركتا حماس والجهاد الإسلامي ‏والجبهتان الشعبية والديمقراطية فرفضت المشاركة في الحكومة‎.‎ وقالت حركة حماس إن أي حكومة تشكلها فتح دون توافق لن تحظى بأي شرعية، وتعد انقلاباً على المصالحة، وفق ‏قولها‎.‎ أما حركة الجهاد والجبهة الديمقراطية فقالت إن الحل هو تشكيل حكومة وحدة وطنية‎.‎ من جانبها، دعت الجبهة الشعبية للخلاص من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وقالت إنها ستدرس الانضمام لأي تشكيل ‏حكومي إذا كان متحرراً من القيود الإسرائيلية‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى