fbpx

السودان.. إصابة دبلوماسي مصري ومواطن فرنسي خلال عمليات الإجلاء

مرصد مينا

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان اليوم  الأحد عن إصابة مواطن فرنسي بغارة جوية أثناء إجلاء باريس رعاياها من السودان، كما أسفرت الاشتباكات أيضا عن إصابة دبلوماسي مصري. بينما اتهم الجيش قوات الدعم السريع بمهاجمة ونهب قافلة قطرية متجهة إلى بورسودان.

وزارة الخارجية المصرية قالت إن أحد أعضاء السفارة المصرية “أصيب بطلق ناري” جراء الاشتباكات الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي في السودان، ولم تعط الخارجية المصرية المزيد من التفاصيل حول الحادثة.

المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد قال في إن القاهرة تحتاج إلى خطة “مُحكمة” لتنفيذ عملية إجلاء للمواطنين المصريين المتواجدين في السودان والذين يصل عددهم إلى أكثر من 10 آلاف شخص، مشيرا إلى أن “الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة آلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط مُحكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء، خاصة فى ظل التصاعد الخطير فى حجم المخاطر”.

ودعت مصر مواطنيها داخل الخرطوم للبقاء في منازلهم وعدم المغادرة، فيما دعت المصريين خارج العاصمة بالذهاب إلى بعثات البلاد الدبلوماسية في مدينتي بورتسودان ووادي حلفا.

من جانب آخر  اتهمت قوات الدعم السريع في بيان جديد، خصمها القوات المسلحة، بشن غارات جوية عليها أثناء إجلاء الرعايا الفرنسيين من سفارة بلادهم بالعاصمة الخرطوم، لكن القوات المسلحة أفادت بأن موكب السفارة الفرنسية تعرض لنيران قوات الدعم السريع مما أدى لعودتهم.

الجيش السوداني وفي بيان له أوضح أن أحد الفرنسيين أصيب “بعيار ناري من قناص، إضافة إلى مهاجمة مقر البعثة في بري”.

وجاء في البيان: “تدين القوات المسلحة بأشد العبارات هذا السلوك البربري والجنوح للعنف والذي هو سمة ملازمة لمليشيا الدعم السريع قبل وبعد تمردها في أسوأ نموذج لاستغلال القوة والمال عرفه تاريخ البلاد”.

في المقابل، قال بيان قوات الدعم السريع إنها “وبتنسيق تام مع الحكومة الفرنسية تحرك صباح اليوم موكب إجلاء الرعايا الفرنسيين من أماكن تجميعهم بالسفارة الفرنسية وعبورا بمدينة بحري إلى أمدرمان أثناء تحرك الموكب تحت حماية قواتنا تعرض إلى هجوم غادر بالطيران من قوات الانقلاب فيما تصدت قوات الدعم السريع للهجوم واسقطت الطائرة”.

وكانت فرنسا أعلنت عن “عملية إجلاء سريع” لمواطنيها ولطاقمها الدبلوماسي من السودان، على ما ذكرت، الأحد، وزارة الخارجية الفرنسية.

الخارجية الفرنسية أشارت إلى أن العملية ستشمل أيضا مواطنين أوروبيين وآخرين منحدرين من “دول شريكة حليفة”، دون أن تقدم تفاصيل إضافية، بحسب فرانس برس.

ويأتي الإعلان عن المبادرة الفرنسية بعدما أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء السبت، أن القوات الأميركية نفذت مهمة لإجلاء موظفي السفارة الأميركية من الخرطوم.

من جهتها  تعتزم تركيا الاحد إجلاء مواطنيها من السودان  بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية التركية أمس السبت. مشيرإلى أن الإجلاء سيشمل أيضا “رعايا دول ثالثة طلبوا المساعدة”. ويعيش نحو 600 مواطن تركي في السودان.

وكان من المقرر إجلاء الأتراك من اثنين من أحياء الخرطوم وود مدني التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبا، صباح الأحد، بدءا من الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت غرينتش). لكن سفارة تركيا في الخرطوم أعلنت في تغريدة عن تأجيل موعد إجلاء الأتراك في حي كافوري شمال الخرطوم “حتى اشعار آخر” بسبب انفجار وقع، صباح الأحد، قرب مسجد مخصص كموقع للتجمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى