fbpx

عملية عسكرية ليبية جنوب البلاد ضد العصابات التشادية وداعش

اعلن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، الأحد، إطلاق عملية عسكرية واسعة في جنوب البلاد، لطرد العصابات التشادية وتنظيم داعش من المنطقة.

وجاء الإعلان عن هذه العملية، بعد هجمات شنّتها جماعات تشادية على مواقع وتمركزات تابعة للجيش جنوب البلاد، وتوسع تنظيم داعش في المنطقة، التي تمثل ثلث مساحة البلاد، وتضم أغلب الحقول النفطية في ليبيا.

وأكدّت الكتيبة 166 مشاة التابعة للجيش الليبي، في بيان، أنها انتقلت بأمر من القائد العام للجيش الليبي، بكامل عتادها وأفرادها لتنفيذ “أمر الموت” في جنوب ليبيا ضمن مهمة جديدة لحفظ الأمن.

كما توجهت كتيبة “طارق بن زياد” المقاتلة بجميع آلياتها وتجهيزاتها العسكرية ومقاتليها، لمساندة القوات المسلحة الموجودة في الجنوب في السيطرة على العصابات الشادية والتنظيمات المتطرفة، واستعادة أمن المنطقة.

ونقل موقع “العربية” عن مصدر عسكري ليبي قوله : “منذ وصول التعزيزات العسكرية الضخمة إلى قاعدة “تمنهنت” بسبها، بدأ الطيران الحربي يحلّق في الأجواء لرصد أماكن تمركز المجموعات المسلحة في مناطق تراغن وأم الأرانب وبراك الشاطئ جنوب ليبيا، من أجل تحديد أهدافه بدقة، تمهيدا لتنفيذ غارات جوية عليها، وانتزاع المواقع التي تسيطر عليها، ثم ملاحقتها وطردها من الأراضي الليبية”.

وبحسب المصدر فأن سكان الجنوب الليبي يعانون من هجمات العصابات المسلحة التابعة للمعارضة التشادية التي يقودها المعارض “تيمان أرديمى” و المقيم في قطر، وكذلك فصائل سودانية وتنظيمات متطرفة، التي تسيطر على أهم المسالك الصحراوية وطرق التهريب، كما تمارس الخطف مقابل الفدية وتكدّس الأسلحة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى