fbpx

تحذير جديد من الأغذية العالمية للأوضاع الكارثية في مخيم الركبان

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن أوضاع أكثر من 40 ألف شخص في مخيم الركبان للاجئين جنوبي سوريا، تشهد تدهوراً حاداً، وذلك في تحذير جديد من قبل المنظمة .

وقالت مروة عوض، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في سوريا، في بيان اليوم السبت، إن الأمر يتعلق بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدتها حتى الآن، وأضافت: “الناس منهكون. يمكن رصد الكثير من الإنهاك في أعينهم”.

وكانت عوض ضمن قافلة الإغاثيين التي وصلت يوم الأربعاء الماضي إلى المنطقة. وضمت القافلة أكثر من 130 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية وملابس ثقيلة. وهذه أول قافلة إغاثة تصل إلى المنطقة منذ ثلاثة أشهر.

وأشارت عوض إلى أنه لم يتضح بعد متى ستنطلق قافلة الإغاثة المقبلة إلى الركبان، وقالت: “نأمل أن تكفي هذه المساعدات لأطول فترة ممكنة”.

وذكرت المسؤولة في المنظمة أن اللاجئين تقطعت بهم السبل في منطقة جافة، وقالت: “إنها صحراء قاحلة لا ينمو فيها شيء”، مضيفةً أن اللاجئين يبيتون هناك في أكواخ متناثرة من الطين لا توفر حماية كافية من طقس الشتاء القارس، كما تتحول الأرض إلى وحل عند هطول المطر.

وأضافت أن المخيم به بعض الأسواق، لكن الأسعار مرتفعة للغاية، وقالت: “الناس قللت عدد وجباتها، وهو يأكلون كل يوم بطاطس وأرز مجفف”، مشيرةً إلى أنه لا “يوجد هناك سوى مستشفى واحد سيء التجهيز”.

يشار إلى أن أغلب اللاجئين في الركبان من النساء والأطفال. ويقع المخيم في منطقة صحراوية جنوب شرق سوريا في عمق الصحراء بالقرب من الحدود الأردنية. وبسبب نقص الإمدادات وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، توفى خلال الأسابيع الماضية العديد من الأطفال، وبينهم رضع.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى