بيان للإدارة الذاتية وقسد حول شكوى النظام لمجلس الأمن
قالت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم الثلاثاء، إن الشكوى التي تقدم بها النظام السوري لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ستؤدي إلى خنق الحوار والحل السياسي.
وأكدت دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، في بيان رداً على شكوى النظام السوري، على أن الحوار هو الطريق الأنجح لتجاوز الخلافات دمشق.
واعتبرت أن ما صدر عن النظام السوري بشأن (قسد) هو “خطاب سلبي لا صلة له بالحقيقة”، مشددة على أن جهود النظام ينبغي أن تصب في “خدمة الاستقرار ووحدة سوريا”.
وأكدت “الإدارة الذاتية” على أن مناطقها جزء من الوطن السوري، مؤكدة أن تلفيق الاتهامات لا يخدم مستقبل البلاد.
كذلك اصدرت قيادة “قسد” بيان حول شكوى النظام جاء فيه :”أرسلت وزارة الخارجية السورية ( النظام) رسالتين متزامنتين إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة تسوق فيها لمجموعة من الأكاذيب والافتراءات بحق قواتنا التي حررت منطقة دير الزور، وما زالت تلاحق الخلايا الإرهابية في تلك المنطقة، وتضمنت الرسالة جملة اتهامات لا تمت للواقع بصلة”، بحسب تعبير البيان.
وأضاف :” الأولى بالحكومة السورية (النظام) أن تبحث عن شراكة وطنية حقيقية لمكافحة الإرهاب والتنسيق مع قواتنا (قسد)وقوات التحالف الدولي لدحر الإرهاب بدل أن تتخذ هذا الموقف العدائي إزاءنا والمضي في دعم الإرهاب من خلال تسويق مسوغات قانونية لتأمين غطاء قانوني يحمي الإرهابيين ويتجاهل جهود قواتنا ودورها الحاسم في تحقيق النصر ضد داعش”.
وأشار بيان “قسد” إلى أنه النظام “مدعو إلى التعاطي بموضوعية مع هذا الملف من زاوية المصلحة الوطنية السورية التي تستدعي تنسيق كل الجهود وتوحيدها للقضاء على خطر تنظيم داعش، وليس الهروب نحو الأمام ورفع الشكاوي إلى المؤسسات الدولية بغية دعم الإرهاب بناء على كيديات سياسية”، بحسب تعبير البيان.
وكان النظام السوري قد طالب في بيان رسمي لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أمس الاثنين، بتحمل مسؤولياته لوقف ما وصفها بـ”اعتداءات وخيانة” مليشيا “قسد”، واتهمها بارتكاب مجازر بحق المدنيين بدعم وتواطؤ من التحالف الدولي في مناطق بريف دير الزور شمال شرق البلاد.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
