fbpx

مظاهرات تطالب الرئيس المصري بالرحيل.. والجيش: لن نتعرض لأحد

شهدت مدن مصرية عديدة احتجاجات ومظاهرات منددة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تعيشها مصر، ومطالبة برحيل الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”.

حيث تظاهر المصريون في أكبر مدينتين القاهرة والاسكندرية، كما تظاهر مصريون في السويس ودمياط منددين بالفساد الذي استشرى بالحكومة المصرية، ومطالبين عبد الفتاح السيسي بالرحيل، واستمرت المظاهرات حتى ساعات متأخرة من مساء أمس الجمعة.

وعاد المتظاهرون المصريون إلى ميدان التحرير الذي أسقطوا منه الرئيس السابق حسني مبارك في 2011، ورفعوا لافتات كتبوا عليها “ارحل يا سيسي”.

وامتدت المظاهرات حتى فجر اليوم السبت بعد أن كان المنظمون لها يطرحون فكرة ساعة واحدة فقط، ما يعكس أمرين اثنيين؛ الأول رغبة المصريين وحماستهم للتخلص من عبد الفتاح السيسي، والثاني تعامل قوات الأمن بإيجابية مع المتظاهرين حيث أنها لم تقمعهم أو تتعامل معهم بخشونة ما سمح للمتظاهرين الاستمرار بالتظاهر.

وانتشر فيديو لأحد ضباط الأمن وهو يأمر جنوده بعدم الاعتداء أو إطلاق النار على المحتجين كما أمر جنوده بالتراجع وعدم اعتراض المتظاهرين السلميين.

ظهر محتجون وهم يتحدثون إلى قوة تابعة للأمن ويطلبون من الجنود عدم التعرض لهم بأذى فيستجيبون ويرحبون على الفور، وسط فرحة المتظاهرين، وفي لقطات أخرى كانت الشرطة على الحياد أشبه بالمتفرج.

وكان قد قال ناشطون مصريون إن الهدوء عاد لميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة، وكافة الطرق المؤدية إليه.

ونقلت وكالات صحافية عن الناشطين قولهم إن حركة السير من وإلى الميدان عادت إلى طبيعتها، بعد أن شهدت مصر بعض المظاهرات في مناطق متفرقة من العاصمة.

كما تداولت عدة مواقع إخبارية على شبكة الانترنت صوراً للميدان بعد المظاهرات التي اندلعت بمحيطه احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، وتراجع الوضع المعيشي في البلاد، خاصة مع ارتفاع أسعار معظم السلع الأساسية.

وبينت المواقع، أن حالة الهدوء عمت محيط الميدان مع ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، مشيرةً إلى أن الهدوء عاد أيضاً إلى محيط ميدان عبد المنعم رياض المتاخم للتحرير؛ والذي شهد أيضاً مظاهرات مماثلة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى