fbpx
أخر الأخبار

صحة الرئيس الجزائري تثير جدلا جديدا..تبون يظهر في رسالة مصورة

مرصد مينا – الجزائر

بعد غيابه شهرين، ظهر  أخيرا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لأول مرة في رسالة مصورة نشرها على تويتر ونقلها التلفزيون العام، بعدما أثار غيابه الطويل شائعات وأخبارا مضللة، ومطالبات بتطبيق المادة 102 من الدستور المتعلقة بـ “شغور” منصب رئيس الجمهورية.

وقد ظهر تبون أمس لأول مرة منذ نقله إلى مستشفى في ألمانيا إثر ثبوت إصابته بفيروس كورونا، وقال إنه يتعافى وسيعود إلى بلاده قريبا.

وأضاف تبون أنه يتوقع اكتمال شفائه من المرض في غضون ثلاثة أسابيع على الأكثر. وقال تبون “بدأت مرحلة التعافي التي قد تأخذ بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن إن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية”. وقال الرئيس الجزائري الذي بدا نحيلا انه يتابع يوميا ما يجري في الوطن وانه يسدي تعليماته الى الرئاسة كلما اقتضت الضرورة. كما قال تبون في كلمته، إن الجزائر “قوية وأقوى مما يظنه البعض”. مؤكدا أن ” ما يجري حاليا كنا ننتظره، ولكن الجزائر لا يتزعزع”. من دون تقديم تفاصيل عما يشير إليه.

وقد أحدثت رسالة تبون، انقساما في الشارع الجزائري ما بين مرحب بظهور الرئيس، وبين من يرى أن الحالة الصحية التي ظهر عليها تدفع إلى الدعوة إلى تطبيق المادة 102 من الدستور خصوصا أن الرئيس في مداخلته لمح إلى أنه سيغيب لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، وهذا مؤشر سيء جدا في نظر البعض.

وأعاد غياب رئيس الدولة، الجزائر إلى ما كانت عليه في نهاية عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، عندما ظل في الحكم بدون قدرته على الحركة والكلام بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2013، حتى أطيح به من السلطة في أبريل 2019 على إثر انتفاضة شعبية أصبحت معروفة بالحراك الجزائري.

وبعد نشر الرسالة، علق مغردون جزائريون على وسائل التواصل الاجتماعي، ما بين تساؤلات حول صحته والشكل الذي ظهر به، وبين دعوات له للعودة سالما إلى أرض الوطن، فيما شكك آخرون في وقت تصوير الرسالة.

وتجدر الإشارة الى ان كل الجزائريين كانوا في حالة انتظار، حيث لابد من توقيع قانون المالية قبل 31 ديسمبر، وإلا ستصبح الدولة مشلولة بحلول الأول من يناير المقبل، فضلا عن الدستور الجديد الذي استفتي عليه الشعب، وإن كان قد تم تمريره بنسبة ضئيلة، فانه ينتظر توقيع الرئيس حتى يصبح نافذا، كما أن الدعوة إلى إجراء انتخابات نيابية كانت مشروطة بتعديل قانون الانتخابات وهو مالم يتم حتى الآن، وبالتالي فإن ظهور الرئيس جاء موجها أساسا للداخل أكثر منه للخارج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى