fbpx

جيش سوريا الحرة المدعوم أمريكيا: ننسق مع الأردن لضبط الحدود

مرصد مينا

قال محمد فريد القاسم قائد ما يسمى بـ “جيش سوريا الحرة” المدعوم أمريكيا إن هناك تنسيق مع الجانب الأردني لضبط الحدود وتكثيف  الرقابة للحد من عمليات تهريب المخدرات لكنه هذا التنسيق مازال في مراحله الأولى.

القاسم أضاف في تصريحات إن الاشتباكات التي جرت على الحدود الأردنية – السورية “متوقعة”، خاصة مع انتشار الميليشيات الإيرانية هناك وازدياد نشاطها وأعدادها.

وأردف: “نحن مستعدون لضبط حدودنا ضمن منطقة الـ 55 وزيادة عدد الدوريات، خاصة بأيام الضباب وموجات الغبار”.

وحول التنسيق مع الجانب الأردني ذكر القاسم أن هناك تنسيقاً لكنه في المراحل الأولى “ونسعى لتطويره ونأمل من الجانب الأردن التجاوب معنا”.وفقا لتلفزيون سوريا.

في سياق متصل أكد رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، اللواء يوسف أحمد الحنيطي، أن السلطات الأردنية مستعدة لاستخدام جميع الإمكانيات لمكافحة عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بالقوة وملاحقة كل من ينوي العبث بالأمن الوطني الأردني.

جاء ذلك خلال متابعة الحنيطي، مجريات العملية النوعية التي جرت على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية مساء أمس الاثنين، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة والقاء القبض على مجموعة من المهربين القادمين من الأراضي السورية إلى المملكة الأردنية.

وأضاف: “القوات المسلحة مستمرة وماضية وحازمة في مكافحة عمليات التهريب ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، عملية الاشتباك مع المجموعات المسلحة استمرت 14 ساعة”.

اللواء الركن الحنيطي شدد على أن القوات المسلحة مستمرة وماضية وحازمة في منع هذه العمليات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، وملاحقة المجموعات المسلحة التي تقف وراءها، لحماية الوطن ومقدراته ومنع كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره، مؤكدا أن القوات المسلحة ستقف بالمرصاد أمام كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطني الأردني.

وثمّن رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الجهود التي تبذلها مرتبات وحدات حرس الحدود، مشيدا بالمعنويات العالية في تنفيذ الواجبات الموكلة لهم باحترافية ومهنية في سبيل المحافظة على حدود المملكة الأردنية الهاشمية.

يشار إلى أن قوات حرس الحدود الأردنية وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، اشتبكت مع مجموعات مسلحة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية وانتهت عملية الاشتباك بعد 14 ساعة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة منهم، وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية، وتم تحويل المضبوطات والمهربين إلى الجهات المختصة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى