fbpx

مستشار أردوغان يحسم الجدل بشأن إغلاق “قنوات الاخوان”

مرصد مينا – تركيا

قال “ياسين أقطاي” مستشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أن ا بلاده طلبت من قنوات “الإخوان” الفضائية التي تبث من أنقرة، ضبط اللهجة التحريرية بما يتوافق مع الضوابط الصحفية العالمية، ولا سيما فيما يتعلق بالشأن المصري.

مستشار الرئيس التركي، أكد أنه “لا توجد أي نية لدى النظام بشأن تسليم أي عنصر من جماعة الإخوان إلى السلطات المصرية”. لافتاً إلى أن “تركيا ترحب بكل من هو مضطهد في بلاده التي تبذل قصارى جهدها لاستضافة عناصر الإخوان المرحب بهم”.

وكانت مصادر صحفية متواترة بينت أن الحكومة التركية أبلغت قنوات الإخوان في تركيا، رسمياً، بالتوقف عن بث البرامج السياسية، ومنع أي هجوم على مصر.

إلى جانب ذلك، أكد “أقطاي” في تصريح صوتي له على تطبيق «كلوب هاوس”: أن “أنقرة لن تسلم أي شخص إلى القاهرة، مشيرًا إلى أن “السلطات التركية طلبت فقط من قنوات الإخوان ضبط اللهجة التحريرية بما يتوافق مع الضوابط الصحفية العالمية”

وكشف المذيع السابق بقناة الشرق والمحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية، سامي كمال الدين، عبر حسابه على موقع «تويتر»، أنه تم إبلاغ إدارة قنوات «وطن» و«مكملين» و«الشرق» بالتوقف عن مهاجمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

يذكر أن مصادر مطلعة، قد كشفت الأسبوع الماضي، عن عقد قيادات في جماعة الإخوان المسلمين اجتماعاتٍ لها في العاصمة البريطانية، لندن، مشيرةً إلى أن تلك الاجتماعات ركزت على مسألة التقارب التركي – المصري ومنعكساته على قيادات الجماعة المقيمة على الأراضي التركية، والاستعداد لتداعيات أي مصالحة محتملة وما قد ينجم عنها من تسليم بعض عناصر فره الجماعة المصري، للسلطات الأمنية في القاهرة.

وأوضحت المصادر أن تلك الاجتماعات قادت إلى عدة تصورات حيال أزمة المقيمين في تركيا، من بينها تأمين المدانين بأحكام قضائية بالإعدام أو المؤبد وذلك بتوفير ملاذات أخرى آمنة خارج تركيا، في دول لا ترتبط مع مصر باتفاقيات لتبادل المجرمين، أما المدانون بأحكام بسيطة تتراوح بين 3 و7 سنوات، فيجري التنسيق مع السلطات التركية لمنحهم إقامة مؤقتة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى