fbpx
أخر الأخبار

قتلى وجرحى بتجدد الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان..

مرصد مينا

أعلنت أذربيجان مساء الاثنين اندلاع اشتباكات حدودية مكثفة، وقالت إن قواتها تشن هجوما للرد على استفزازات أرمينية، مؤكدة وقوع خسائر لدى الطرفين، بينما ردت وزارة الدفاع الأرمينية بأن الاستفزاز جاء من الطرف الآخر، من دون إشارة للخسائر.

وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أن الجيش الأرميني قام بعمل “استفزازي” واسع النطاق في ساعات المساء على محاور داشكسن وكلبجار ولاتشين، موضحة أن “مجموعات تخريبية” من القوات الأرمينية زرعت ألغاما على أراض وطرق بين مواقع الجيش الأذربيجاني، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين.

وأشارت وزارة الدفاع الأذربيجانية إلى قيام القوات الأرمينية باستهداف مواقع الجيش الأذربيجاني في محافظات داشكسن وكلبجار ولاتشين بأسلحة مختلفة بما فيها مدافع الهاون، مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف قواتها وأضرار في البنية التحتية العسكرية.

الوزارة لفتت إلى أن الجيش الأذربيجاني اتخذ بدوره التدابير اللازمة للرد على مصادر النيران الأرمينية ومنع توسع الاشتباكات، مؤكدة تكبيد القوات الأرمينية خسائر في الأرواح والعتاد.

وحمّل البيان حكومة أرمينيا كافة المسؤولية عن الاشتباكات والخسائر، وقال إنه سيتم تقديم معلومات إضافية للرأي العام في وقت لاحق.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن “إطلاق النار المكثف مستمر، وبدأ نتيجة استفزاز واسع النطاق من الجانب الأذربيجاني، لذا قامت القوات المسلحة الأرمينية برد متناسب”. ولم تذكر وزارة الدفاع الأرمينية الخسائر لكنها قالت إن الاشتباكات استمرت خلال الليل.

يشار أنه أرمينيا اتهمت أذربيجان الاسبوع الماضي بقتل أحد عسكرييها في تبادل لإطلاق النار على الحدود بين البلدين.

وبعد حرب أولى أسفرت عن 30 ألف قتيل مطلع التسعينات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف العام 2020 حول ناغورني قره باغ، المنطقة الجبلية التي انفصلت عن أذربيجان بدعم من يريفان، فيما أسفرت الحرب الأخيرة في العام 2020 عن مقتل نحو 6500 شخص وانتهت بهدنة تمّ التوصل إليها بوساطة روسية.

وبوساطة من الاتحاد الأوروبي، تجري الدولتان مفاوضات للتوصل إلى معاهدة سلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى