fbpx

العراق.. اتفاق على خفض القوات الأميركية في “عين الأسد” وأربيل

مرصد مينا- العراق

أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة، اليوم الجمعة، التوصل إلى اتفاق لتقليص الوحدات القتالية والقدرات الأميركية في قاعدتي “عين الأسد” و”حرير” بمحافظتي الأنبار وأربيل غرب وشمالي البلاد حتى نهاية الشهر الحالي.

وكالة الأنباء العراقية “واع”، نقلت بيانًا لقيادة العمليات العراقية أكدت خلاله عقد مسؤولين عسكريين عراقيين ونظرائهم الأميركيين اجتماعا في بغداد صباح اليوم الجمعة، برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن “عبد الأمير الشمري” عن الجانب العراقي، وبرئاسة قائد قوات عمليات “العزم الصلب” في العراق اللواء “جون برينان” عن الجانب الأميركي.

اتفق الطرفان خلال الاجتماع، على تقليص الوحدات القتالية والقدرات الأميركية من القواعد العسكرية في عين الأسد وأربيل (قاعدة حرير)، على أن يكتمل بحلول نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، بحسب ما قال البيان.

كما تم الاتفاق على “تخفيض مستوى قيادة التحالف الدولي من مقر بقيادة ضابط برتبة فريق إلى مقر أصغر بقيادة ضابط برتبة لواء لأغراض الإدارة والدعم والتجهيز وتبادل المعلومات الاستخبارية والمشورة”.

وجدد الطرفان التأكيد على أن وجود القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي يأتي بدعوة من العراق ويعتمد على توفير الحماية من الحكومة العراقية وفقا للقوانين والأعراف الدولية وبما يتوافق مع السيادة العراقية، كما اتفق الجانبان على “عقد جلسات منتظمة لاستكمال مناقشة الخطوات المتبقية لتأمين الانتقال إلى دور غير قتالي لقوات التحالف الدولي بحلول الوقت المحدد لها نهاية هذا العام”.

يأتي هذا الاتفاق ضمن مسار تراكمي انطلق قبل أشهر، ضمن انطلاق الحوار الاستراتيجي الأميركي العراقي، بإشراف رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي”.

كما يأتي في الوقت عينه، مع استمرار الهجمات المجهولة التي تطال قواعد عسكرية في البلاد تضم قوات أميركية، فضلا عن مصالح أميركية ومراكز دبلوماسية.

وفي حين لا تتبنى أي جهة عادة، إلا فيما ندر تلك الهجمات، تنسبها واشنطن غالبا إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

يذكر أن واشنطن كانت سحبت على مدى الأشهر الماضية العديد من قواتها في العراق، مبقية على مجموعة صغيرة مهمتها التدريب، بحسب ما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه الكاظمي في واشنطن في يوليو الماضي (2021)، بعد أن وقعا اتفاقا ينهي رسميا المهمة القتالية الأميركية في البلاد بحلول نهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاما على دخولها العراق.

ويتواجد في العراق في الوقت الراهن، أقل من 2500 جندي أميركي، كانت تتركز مهامهم مع قوات التحالف الدولي على التصدي لفلول داعش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى