fbpx

“توجه خطير”.. النهضة تعلق على إعلان الرئيس التونسي عزمه إقرار أحكام انتقالية منفردة

مرصد مينا- تونس

أعلنت حركة “النهضة” التونسية، الثلاثاء، رفضها توجه رئيس البلاد، “قيس سعيد”، إلى إقرار “أحكام انتقالية”، معتبرة أنه مصمم على إلغاء الدستور.

 وقالت الحركة في بيان، إن استمرار العمل بالإجراءات الاستثنائية يهدد بتفكيك الدولة ويزيد من تفاقم الأزمة الخانقة كما يهز صورة تونس الخارجية، خاصة مع شركائها الماليين والدوليين.

كما اعتبرت ان إعلان الرئيس قيس سعيد عزمه إقرار أحكام انتقالية منفردة “توجها خطيرا وتصميما على إلغاء الدستور الذي أجمع على سنه التونسيون ويمثل مصدر كل الشرعيات”.

وأشارت إلى أن الخروج من الأوضاع الخطيرة التي تعيشها البلاد “يحتاج إلى جهود جميع القوى السياسية والاجتماعية من أجل التوصل إلى حلول تشاركية تخرج البلاد من أزمتها وتحقق استقرارا سياسيا كشرط أساسي لإحداث انفراج اقتصادي واجتماعي”.

في السياق، أعربت الحركة عن رفضها ”نهج تقسيم التونسيات والتونسيين وتحقير كل المخالفين”، مشددة على “ضرورة الالتزام المطلق باحترام حقوق الإنسان الفردية والجماعية ووضع حد للاعتداءات على الحق في السفر والحق في التعبير وإطلاق سراح النائب ياسين العياري ورفع الإقامة الجبرية خارج القانون التي فرضت على عدد كبير من التونسيين منهم الوزير السابق القيادي في النهضة أنور معروف”.

وجددت الحركة التأكيد على ضرورة احترام الدستور ورفع التجميد عن البرلمان والتعجيل بتشكيل حكومة شرعية.

يشار إلى أن الرئيس التونسي، أعلن الاثنين، في خطاب من ولاية سيدي بوزيد، أن “العمل بالتّدابير الاستثنائية سيتواصل، وتم وضع أحكام انتقالية، مع المحافظة على كل ما ورد في الدّستور”، في إشارة إلى بداية التجهيز لسن قوانين انتقالية وتعديل القانون الانتخابي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى