“مصر غاضبة”.. الأزهر يطالب بمزيد من الضغط وشكري يتحدث عن مراقبة مخالفات كامب ديفيد

مرصد مينا

قال النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري أن تدخل مصر لدعم الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليه، يعبر عن غضب مصر من إسرائيل، فيما طالب الأزهر الجميع “بممارسة أقصى درجات الضغط السياسي والعالمي والشعبي من أجل وقف شلالات الدماء، ومحاصرة الكيان الصهيوني سياسيا واقتصاديًّا”

بكري أوضح في تغريده عبر شبكة”X” أنه عندما تعلن مصر إعتزامها التدخل لدعم الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليه، فهذا موقف قومي يعبر عن ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية”.

وأضاف أن “الحيثيات التي تضمنتها مذكرة الخارجية المصرية ضد إسرائيل تؤكد غضب مصر الشديد تجاه السياسة العدوانية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن “مواقف مصر ليست عرضه للمزايدة، فالقضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية، وما يجري علي أرض فلسطين من جرائم هدفه تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين ودفعهم قسرا باتجاه الحدود المصرية”.

من جهته رحب الأزهر بالخطوة التي أعلنت عنها مصر باعتزامها التدخل لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وأكد ي بيان له “دعمه الكامل للقيادة السياسيَّة في هذه المبادرة التي تليق بمكانة مصر وتاريخها المديد والمشرف من إطار دعم القضية الفلسطينية، وإحقاق حق الفلسطينيين وإزهاق باطل الظالمين المعتدين، وإعلاء لموقف الشعب المصري الداعم لصمود إخوانه في قطاع غزة.”

ويطالب الأزهر الجميع “بممارسة أقصى درجات الضغط السياسي والعالمي والشعبي من أجل وقف شلالات الدماء، ومحاصرة الكيان الصهيوني سياسيا واقتصاديًّا، ومحاكمته على جرائمه الإرهابيَّة التي درج على اقترافها منذ أكثر من 75 عاما في حق الشعب الفلسطيني، ووضع حد للمجازر الحديثة، التي لم تتوقف على مدار الساعة ولمدة تجاوزت ال 220 يوما متصلة”.

وفي وقت سابق، أعلنت مصر عن اعتزامها التدخل رسميا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل في قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد أن التقدم بإعلان التدخل في الدعوى “يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير للبنية التحتية في القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، مما أدى إلى خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

من جهته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري  وجود آليات يتم تفعيلها للتعامل مع أي مخالفات قد تحدث في ما يتعلق باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

واتهم مسؤول إسرائيلي كبير تحدث عبر “هآرتس”، مصر بانتهاك الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، قائلا: “المصريون قرروا التحرك ضدنا وإثارة المعارضة في العالم ضد إسرائيل”.

Exit mobile version