رأي

حين تكون الهجرة مكسبًا للنظام

حين تكون الهجرة مكسبًا للنظام

2018 هجر أكثر من 80 مليون شخص أوطانهم هربًا من الدكتاتوريات، هو رقم مستقى من فيلم اسباني..  ليس هذا مربط الفرس، مربط الفرس في حوار يبدو ثانويًا.. ليس الامر كذلك، بوسعنا أن نرى ماهو أكثر بؤسًا، أما البؤس فيختزله الحوار التالي: ـ كان جدي الاشتراكي يقول انه لو كانت فرنسا قد وضعت سياجًا على امتداد جبال البرانس الفاصلة ما بين…
إذا ما أذعن “الناتو”  لطلبات أنقرة

إذا ما أذعن “الناتو”  لطلبات أنقرة

“المسألة الكردية”، تلك المسألة التي تنهض وتغور، وفي كلتيهما لعبة أمم تحدد وقائعها حركة المصالح لا جدوى “الحق”، واليوم تستعيد هذه المسألة حضورها، وربما سيتركز هذا الحضور في كونها واحدة من المسائل الاكثر إلحاحًا عبر “المسألة السورية برمتها”، من جهة، وعبر الاشتراطات على “الناتو” من جهة أخرى، وهي لابد وتستيقظ بقوّة عبر اللعبة التركية حصرًا، فالرئيس التركي طيب اردوغان، بات…
المهاجرون بـ “رسم االبغاء”

المهاجرون بـ “رسم االبغاء”

ستكون مسألة “المهجّرين”، اولوية في مسائل هذا القرن، تمامًا كما كان حالها مابعد الحربين الأولى والثانية، أبسط ما يستدعيه استحضارها، أنها باتت : ـ موضوع مساومات سياسية على المستوى الدولي، وقد يكون مثالها الأبرز، الابتزاز التركي للمجموعة الأورربية. وثانيها وهو الأخطر والأكثر إيلامًا هو “الاتجار بالمهاجرين” وصولاً إلى الاتجار باللحم االحي الذي يعني في جزء منه الاستعباد الجنسي. الاتجار بالبشر…
ما الذي سيهمس به أردوغان للأسد لحظة اللقاء؟

ما الذي سيهمس به أردوغان للأسد لحظة اللقاء؟

تقارب “تركيا أردوغان” مع “سوريا الأسد”، مازال مثار تساؤلات، تساؤلات للناس السوريين على عمومهم، كما هو تساؤل للمعارضين وكذلك لمن يوالون النظام. كل التساؤلات تتوقف عند: ـ ما الذي تغيّر حتى ينقلب أردوغان من توصيف بشار الأسد بأشنع التوصيفات، إلى فتح حضنه للأسد، وبإلحاح بات يلفت الأنظار؟ الأسد لم يتغيّر،  فسياسات القتل والتهجير مازالت، وخياراته في إلغاء الشراكة الوطنية على…
أردوغان.. من سيقرع له الطناجر؟

أردوغان.. من سيقرع له الطناجر؟

هي واحدة من تجليات “ديمقراطية” السيد أردوغان، أما هذه “الواحدة” فهي إعلان المحكمة الدستورية التركية تعليق المخصصات المالية العامة المخصصة لحزب “الشعوب الديموقراطي”، قبيل النظر في طلب حظره الأسبوع المقبل، إثر اتهامه بالارتباط بالإرهاب. في الحيثيات، يحرم قرار المحكمة الدستورية الحزب الذي يمثل شريحة واسعة من أكراد تركيا، والذي يملك ثاني أكبر كتلة معارضة في البرلمان، من مصدر مهم للدخل…
هي محاولات.. قد لاتثمر ولكنها محاولات

هي محاولات.. قد لاتثمر ولكنها محاولات

إلى مايزيد عن ثلاثة أرباع القرن، كانت إسرائيل هي العدو الاول للعرب، عدوّهم في السلاح وفي الأرض وفي الأناشيد، ومعه خاضت الدول العربية مجموعة من الحروب، لم تنتصر عليها في حرب واحدة وإن كانت الحسابات تتنكر للهزيمة، واليوم، مازالت إسرائيل هي العدو، بفارق المدّ الإيراني الذي لم يبق للعرب من عدو يمكن النظر إليه بـ “توسعه وعقيدته وامتداداته وبؤس المآلات…
لنعترف.. لم يعد ثمة فسحة للإنكار

لنعترف.. لم يعد ثمة فسحة للإنكار

تضحيات بلا حدود، وأثمان بلا حدود، وانتكاسات لاحد لها، هو ذا واقع الحال السوري ما بعد  عقد من التضحيات والدموع والدماء، وبالنتيجة، لا حاجة للمزيد من إنكار الوقائع وتجميل الموت. لا حاجة لذلك أقله ما بعد المصالحة التركية مع نظام الأسد، وكانت الصحافة التركية، ومن بينها صحافة معارضة كما “جمهوريات” قد عنونت وبالخط العريض:«الأسد انتصر والأطلسية خسرت»، فكيف لها أن…
في القريب.. ربما العاجل: إيران خارج سوريا

في القريب.. ربما العاجل: إيران خارج سوريا

العنوان ودون أن نستخدم مصطلح “المظلة” هو الحرب على إسرائيل من أقرب الجبهات عليها ونعني العاصمة السورية دمشق..  هوذا العنوان الذي اشتغلت عليه طهران بدءًا من “الخميني” وصولاً إلى قاسم سليماني وقد قُتِل دون أن يثأر الملالي لمقتله وكانوا قد وعدوا بذلك، وهاهي إسرائيل اليوم تسدّد الضربة 1200 على القوات الإيرانية في سوريا عبر استهداف مطار دمشق الدولي، أما الضربات…
فاسد يبيع فاسدين لفاسد

فاسد يبيع فاسدين لفاسد

فاسد يبيع بضاعة فاسدة لثالث فاسد، هو ذا ملخص المصالحة التركية السورية، فالرئيس طيب أردوغان، يشتغل اليوم على كونه البوابة الخلفية التي تركتها أنقرة لموسكو، وهي البوابة الضرورية للحرب الروسية الاوكرانية، فلطالما كانت الحروب تستدعي فتح بوابات كهذه، ذلك أن حشر روسيا وأغلاق كافة المنافذ عليها لابد وتعني تهورًا روسيًا قد يطيح بالعالم، فكانت البوابة التركية، وهذا ما دفع الروس…
الأسد.. تمام أفندم

الأسد.. تمام أفندم

قد يكون اللقاء الذي جمع  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومدير عام شركة “غاز بروم” الكسي ميلر واحد من مفاتيح الإجابة عن سؤال: ـ ماهذا الزواج الروسي / التركي؟ لقاء يمكن نعته بـ “لقاء غير المتماثلين في المناصب”، هذا إذا لم يكن لخطوط الغاز المنصب الأعلى من بين كل المناصب في لحظة عالم اليوم. المعلومات المتوفرة عن اللقاء تشير  إلى…
زر الذهاب إلى الأعلى