رأي
أردوغان.. من سيقرع له الطناجر؟
6 يناير، 2023
أردوغان.. من سيقرع له الطناجر؟
هي واحدة من تجليات “ديمقراطية” السيد أردوغان، أما هذه “الواحدة” فهي إعلان المحكمة الدستورية التركية تعليق المخصصات المالية العامة المخصصة لحزب “الشعوب الديموقراطي”، قبيل النظر في طلب حظره الأسبوع المقبل، إثر اتهامه بالارتباط بالإرهاب. في الحيثيات، يحرم قرار المحكمة الدستورية الحزب الذي يمثل شريحة واسعة من أكراد تركيا، والذي يملك ثاني أكبر كتلة معارضة في البرلمان، من مصدر مهم للدخل…
هي محاولات.. قد لاتثمر ولكنها محاولات
5 يناير، 2023
هي محاولات.. قد لاتثمر ولكنها محاولات
إلى مايزيد عن ثلاثة أرباع القرن، كانت إسرائيل هي العدو الاول للعرب، عدوّهم في السلاح وفي الأرض وفي الأناشيد، ومعه خاضت الدول العربية مجموعة من الحروب، لم تنتصر عليها في حرب واحدة وإن كانت الحسابات تتنكر للهزيمة، واليوم، مازالت إسرائيل هي العدو، بفارق المدّ الإيراني الذي لم يبق للعرب من عدو يمكن النظر إليه بـ “توسعه وعقيدته وامتداداته وبؤس المآلات…
لنعترف.. لم يعد ثمة فسحة للإنكار
4 يناير، 2023
لنعترف.. لم يعد ثمة فسحة للإنكار
تضحيات بلا حدود، وأثمان بلا حدود، وانتكاسات لاحد لها، هو ذا واقع الحال السوري ما بعد عقد من التضحيات والدموع والدماء، وبالنتيجة، لا حاجة للمزيد من إنكار الوقائع وتجميل الموت. لا حاجة لذلك أقله ما بعد المصالحة التركية مع نظام الأسد، وكانت الصحافة التركية، ومن بينها صحافة معارضة كما “جمهوريات” قد عنونت وبالخط العريض:«الأسد انتصر والأطلسية خسرت»، فكيف لها أن…
في القريب.. ربما العاجل: إيران خارج سوريا
3 يناير، 2023
في القريب.. ربما العاجل: إيران خارج سوريا
العنوان ودون أن نستخدم مصطلح “المظلة” هو الحرب على إسرائيل من أقرب الجبهات عليها ونعني العاصمة السورية دمشق.. هوذا العنوان الذي اشتغلت عليه طهران بدءًا من “الخميني” وصولاً إلى قاسم سليماني وقد قُتِل دون أن يثأر الملالي لمقتله وكانوا قد وعدوا بذلك، وهاهي إسرائيل اليوم تسدّد الضربة 1200 على القوات الإيرانية في سوريا عبر استهداف مطار دمشق الدولي، أما الضربات…
فاسد يبيع فاسدين لفاسد
2 يناير، 2023
فاسد يبيع فاسدين لفاسد
فاسد يبيع بضاعة فاسدة لثالث فاسد، هو ذا ملخص المصالحة التركية السورية، فالرئيس طيب أردوغان، يشتغل اليوم على كونه البوابة الخلفية التي تركتها أنقرة لموسكو، وهي البوابة الضرورية للحرب الروسية الاوكرانية، فلطالما كانت الحروب تستدعي فتح بوابات كهذه، ذلك أن حشر روسيا وأغلاق كافة المنافذ عليها لابد وتعني تهورًا روسيًا قد يطيح بالعالم، فكانت البوابة التركية، وهذا ما دفع الروس…
الأسد.. تمام أفندم
31 ديسمبر، 2022
الأسد.. تمام أفندم
قد يكون اللقاء الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومدير عام شركة “غاز بروم” الكسي ميلر واحد من مفاتيح الإجابة عن سؤال: ـ ماهذا الزواج الروسي / التركي؟ لقاء يمكن نعته بـ “لقاء غير المتماثلين في المناصب”، هذا إذا لم يكن لخطوط الغاز المنصب الأعلى من بين كل المناصب في لحظة عالم اليوم. المعلومات المتوفرة عن اللقاء تشير إلى…
نهاية عام سوري وولادة الأحجية
30 ديسمبر، 2022
نهاية عام سوري وولادة الأحجية
ينتهي ٢٠٢٢ بأحجية، أما الأحجية فهي بالنسبة للسوريين، عموم السوريين، معارضة وموالاة وجمهور ضحية، لابد وتتصل بالسؤال التالي: ـ ما دوافع تركيا بفتح خطوطها على دمشق، ومع دمشق “النظام”؟ سيرافق هذا السؤال جملة من الأسئلة، من بينها: ـ هل تشتغل حكومة أردوغان على إعادة تأهيل النظام؟ وإذا كان الأمر على هذا النحو فلماذا؟ ـ ما دوافع تركيا للاشتغال على تعويم…
من فساد النظام إلى إفساد “الثورة”
29 ديسمبر، 2022
من فساد النظام إلى إفساد “الثورة”
يوم اندلعت الثورة في سوريا، كانت قد انطلقت من مواجهة أمرين معًا، أما الامران فهما “الاستبداد والفساد”، أمران متلازمان لاينتعش أحدهما سوى بانتعاش الثاني، غير أن ماحدث هو أن “الثورة” نفسها أفسِدت ومع فسادها انتعش استبداد قياداتها وكانت ممثلة بـ “الائتلاف”. واليوم، بات الائتلاف في حالة من الموت السريري،، في ظلّ تخفيض أنقرة للتدفقات المالية التي تُصرف عليه والبالغة 250…
عن رحيل “الآنسة” وكاريزماها
27 ديسمبر، 2022
عن رحيل “الآنسة” وكاريزماها
ظاهرة الإنسان المُنسحِق، لابد وتتشكل بموازاة القائد بـ “كاريزماه المُدمِرة”.. فالمعادلة :”القائد وتابعيه”، حدث هذا في المجتمعات الإسلامية، كما في المجتمعات المسيحية، كذلك في العقائد المتشظية من العقيدتين، في خمسينيات القرن الفائت، شهد جنوب سوريا رجلاً يحرّك النجوم، ولم يخفِق في إقناع تابعيه القابلين للاستجابة، تابعون مجروحون يبحثون عن شفاء جراحهم، حدث هذا في مجتمع شبه رعوي، او لنقل خليط…
هذا اللبنان العجيب
25 ديسمبر، 2022
هذا اللبنان العجيب
ماهذا الـ “لبنان” العجيب، وقد تقاسمه الفساد والسلاح .. فساد المصرف ولعنة سلاح حزب الله؟ أما عن السلاح، فقد حمل مظلة فلسطين، ولم تكن فلسطين سوى الاستدارة للتنكيل بالسوريين بالتحالف مع نظام بشار الأسد، والابتعاد أكثر إلى ساحات العراق، واليمن، و “شحط” لبنان من مهرجانات بعلبك، وكان لها تراثها الموسيقي العظيم، إلى ساحات اللطم لاستدراج ١٤٠٠ من صراع إسلامي/ إسلامي،…