رأي

“غاز” سوريا.. ويادارة دوري فينا

“غاز” سوريا.. ويادارة دوري فينا

اكتفت إسرائيل من “الغاز”، وستنافس “قطر” على تصديره، و”غازها” بلغة العارفين بمصادر الطاقة لابد وأقل من “الغاز” السوري” المتروك في حقوله بينما “ناس سوريا” يقتتلون علىى اسطوانة غاز وصولاً للاعتقاد أن اسطوانة الغاز باتت منحة ربانية. مراكز أبحاث مرموقة تحكي عن الغاز السوري، ومن جملة ماتقول “وهو كثير بل وكثير جدًا”، سنوجز: يتركـز الاحتياطي السّـوري مـن الغــاز والبتــرول في الباديــة…
إيران وهي تبحث عن “القيامة”

إيران وهي تبحث عن “القيامة”

بالوسع وصف عاموس جلعاد بالصحفي المقيم في غرفة الرصد  الإسرائيلية، فهو أكثر من صحفي وربما أقل من جنرال في قيادة أركان الجيش الإسرائيلي، هذا عن جلعاد أما صحيفته يديعوت احرانوت، فلابد أنها صحيفة الصباحات الإسرائيلية التي لايخلو بريد منها، ولهذا فحين يكتب جلعاد تحت عنوان “إسرائيل.. بين الفوصى السياسية ومسارات إيران الثلاث، فلابد أن نقرأه، وهكذا كتب جلعاد القصة الكامنة…
الأزمة الفرصة.. أزمة لبنانية إسرائيلية، وفرصة ليستعيد االفرنسيون مكانتهم في لبنان

الأزمة الفرصة.. أزمة لبنانية إسرائيلية، وفرصة ليستعيد االفرنسيون مكانتهم في لبنان

كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ليس كلامًا في الهواء، فالرجل وعلى أعقاب إطلاق مسيرات حزب الله فوق حقل كاريش قالها بما يعني “لاتلعبوا بالنار”، غير أن لعبة النار هي لعبة “حزب الله”، ما يعني أن ثمة احتمال ينفتح، او لنقل يتجدد وهو احتمال حرب ربما يمكن أن تتحول إلى حرب كبرى، يعقبها صفقة كبرى أو صفقة توقف حربًا وتحول…
وقد بات جيشك لزوم مالايلزم

وقد بات جيشك لزوم مالايلزم

من حق الناس أن يسألونك: ـ ماهي جدواك. وباللغة الدارجة “شو لزومك”. وسيكون الجواب: ـ أنت لزوم مالايلزم. وسيكون الجواب على هذا النحو إذا حسبناها بواحد من عقلين: ـ عقل البقال، أو العقل الاستراتيجي. والسؤال كما الأجوبة تتصل بالمؤسسة العسكرية، في بلد مثل سوريا، وهي مؤسسة الجيش التي يبلغ عديدها قرابة 300 ألف جندي تحت السلاح، و 250 ألف احتياطي…
لبنان.. إسرائيل، مابين النقمة أو النعمة

لبنان.. إسرائيل، مابين النقمة أو النعمة

هي ثروة تعوم على أحواض واحدة، مصيرها إما إشعال المنطقة.. المنطقة برمتها، وإما إحياء شاطئين، اولهما يعاني الفاقة ويقف على بوابة الانهيار، والثاني سيزيد من ثروته، فحقول الغاز التي تتحول إلى منافسة شديدة الوطأة مابين لبنان وإسرائيل، ستكون نعمة أو نقمة، ولا وسط مابينها. لبنان الرسمي، بتعبيريه في رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة، قدما مايكفي من حق بلدهما بثروة بلدهما، والمسألة…
ومن الحب ماقتل

ومن الحب ماقتل

أخيرًا ستؤيدنا العلوم الحديثة، ومن بينها علم الجريمة بأنه “من الحب ماقتل”، أقله ماحمله كتاب نشره مجموعة من الأطباء النفسيين بجامعة أكسفورد تحت عنوان “باسم الحب: التفكير الرومانسي وضحاياه”. في الكتاب يشير الأطباء إلى أن التفسيرات السائدة لقتل الرجل لزوجته، دائمًا ما تشير إلى التملك الذكوري والغيرة، أو تطور طبيعي للسلوك العنيف للزوج، والذي يكون قد استمر فترة طويلة في…
هوغو شافيز وقد تتلمذ على يد الخميني

هوغو شافيز وقد تتلمذ على يد الخميني

وفق “علم الهدى”، وهو والد زوجة الرئيس الإيراني “ابراهيم رئيسي” فإن “عصر الحداثة الذي بدأ بالاستقلال الأميركي والثورة الفرنسية والثورة الصناعية قد انتهى مع دخولنا عالم ما بعد الحداثة”. سيضيف الرجل بثقة من يضرب على صدره: “إن العالم الذي استعبدته الحداثة ينهار. عالم ما بعد الحداثة يلوح في الأفق، وهو عالم لا يمكن أن تقوده إلا إيران الإسلامية”. علم الهدى…
مناطق آمنة؟ أين ذاك الأمان؟

مناطق آمنة؟ أين ذاك الأمان؟

تقودنا “فورين بوليسي” إلى سؤال: ـ هل تعني “المناطق الآمنة” التي يسوق لها الرئيس التركي أردوغان كابوسًا؟ إذا كان الأمر على هذا النحو فلِم ستكون كابوسًا؟ الانتخابات التركية العام المقبل باتت قريبة،  ومصير 3.7 مليون لاجئ سوري في تركيا على المحك. ـ بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد يلقي الأتراك باللوم على عاتق اللاجئين.. يحدث ذلك.  ـ يستفيد السياسيون من…
وقد باعت السويد وفنلندا الكرد إلى أردوغان، ماحال “قيم” أوروبا؟

وقد باعت السويد وفنلندا الكرد إلى أردوغان، ماحال “قيم” أوروبا؟

بصوت مرتفع عارضت تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، حتى بدا كما لو أن تركيا تمسك بـ “خناق” الحلف، ثم وافقت و”بصوت مرتفع” على انضمامهما، وما بين الرفض والموافقة بضعة أسابيع. بين الموافقة والرفض، لابد من صفقة، من بيع وشراء، فالأتراك كما الإيرانيون يعبدون البازار بوصفه الاسم الثاني لله. السؤال سيبقى: ـ ماهو الثمن؟ وستكون الإجابة صعبة،  فالبيع والشراء…
حماس في دمشق.. المتعوس على خايب الرجا

حماس في دمشق.. المتعوس على خايب الرجا

غزل حماس / دمشق، سيتحوّل عما قريب إلى حفل زفاف برعاية “حزب الله”، وبتعميد من طهران، وكان السؤال على الدوام: ـ وعلى ماذا اختلفا بالأساس وهما من طبيعة واحدة؟ نقول طبيعة واحدة، فلكل منهما تراث في “فوبيا الديمقراطية”، ولكل منهما ذراعه الممتد في أفواه ناسه، وكلا النظامين يشتغلا تحت مظلة “فلسطين”، ولم يتسبب أيّ منهما سوى بالنكبة تلو النكبة للفلسطينيين.…
زر الذهاب إلى الأعلى