أكثر من 500 ناشط طلابي يحذرون الرئيس الايراني من سياسة القمع
حذر أكثر من ٥٠٠ ناشط طلابي إيراني في رسالة وجهوها إلى الرئيس حسن روحاني من تبعات”القمع الواسع لكل مؤسسة مدينة مستقلة ولكل احتجاج سلمي قانوني” في إيران. وانتقذ هؤلاء الناشطون الطلابيون رئيس الجمهورية وبقية المسؤولين الحكوميين في إيران بسبب تجاهلهم للاحتجاجات والمطالبات الاجتماعية والطلابية وأكدوا بأن “أصوات الأحذية العسكرية لن يتم سماعها اليوم في الجامعات فقط بل سيصل صوتها لجميع أنحاء البلاد”. وتأتي هذه الرسالة بعد البيان الذي أصدرته مجالس نقابات الطلاب في ٣٥ جامعة إيرانية بمناسبة يوم الطالب في ٧ كانون الأول في إيران وكان هذا البيان قد حذر من تشديد الضغوط الأمنية على الناشطين الطلابيين خلال العام الجاري. وانتقد البيان السابق قمع الطلاب الإيرانيين بعد احتجاجات شهر كانون الثاني عام ٢٠١٧ واعتقال أكثر من ٣٠٠ طالب في جميع أنحاء البلاد وإصدار أحكام بالسجن والجلد ومنع الخروج من البلاد بحق الطلاب الإيرانيين خلال تلك الاحتجاجات. وكتب هؤلاء النشطاء الطلابيون في رسالتهم مخاطبين روحاني: “في خضم هذا القمع والتشديد الأمني لا تزال حكومتكم صامتة وسلبية. تلك الحكومة التي كان شعارها ( لا للجامعات الأمنية ) والآن لم يصبح الجامعة أمنية فقط بل حولت حكومتكم فضاء المجتمع الإيراني كله إلى فضاء أمني” واضافت رسالة النشطاء الطلابيين: ” اليوم قوات شرطتكم ووزارة مخابراتكم ووزارة داخليتكم تتنافس منافسة شديدة مع الأجهزة الأمنية الأخرى لإغلاق الأفواه والأنفس وجل ما تقومون به بالطبع هو تكذيب هذه الأمور” وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي